الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
حكاية بحرينية في «سوق المباركية»
أول السطر:
التقويم السنوي «الكلندر الإلكتروني».. الذي أصدره مركز الاتصال الوطني، وأطلق عليه اسم ((تقويم البحرين 2025))، ويحتوي على المناسبات والفعاليات المحلية والخليجية والعربية والدولية طوال العام.. فكرة جميلة ومبادرة مشكورة، وتعزز من الدور المجتمعي الإعلامي، وتستحق أن تكون على هواتف كل المواطنين.
للعلم فقط:
يحسب لسعادة النائب الدكتور علي بن ماجد النعيمي.. أنه أول من أطلق المناشدة للمسؤولين في الدولة بمنح الموظفين إجازة رسمية في حال فوز المنتخب الوطني في بطولة خليجي 26.. وقد تحقق ذلك.. فشكرا لابن البحرين الغالية.. وابن الرفاع البار.
حكاية بحرينية في «سوق المباركية»:
على الرغم من أن «سوق المباركية» في دولة الكويت الشقيقة، يعد من أشهر معالمها التجارية، إلا أن استثماره خلال بطولة خليجي 26 إعلاميا وسياحيا، جعله محطة أساسية وبارزة ضمن برامج البطولة.
ذلك أن التجمع الشعبي الخليجي في «سوق المباركية» أضفى جوا بديعا ومتميزا للناس هناك، وزاد من جماله وجاذبيته، وجود الجمهور البحريني، وتحولت بعض برامجه للتنافس بين روابط المنتخبات الخليجية الرياضية.
الرابطة البحرينية في «سوق المباركية» كان لها مذاق خاص، وكان الناس ينتظرون وصولها، والوسائل الإعلامية تتسابق لأخذ التصريحات من الجمهور البحريني، وتستمع وتستمتع بالشيلات والأهازيج من الرابطة البحرينية، حتى أن برامج القنوات الرياضية حرصت على استضافة عدد من أفراد الرابطة البحرينية.
ربما من الأهمية بمكان، أن نحسن استثمار حضور الجمهور الرياضي ورابطة المنتخب في مثل هذه المناسبات، وندعم تقدمها وتطورها، من خلال توحيد الزي والثياب البحرينية، لأنها تعكس الهوية الوطنية، وتنقل جزءا من الثقافة والتراث البحريني الأصيل، للشعوب في المشاركات والفعاليات الخارجية.
أبرز ما يتميز به الجمهور البحريني ورابطة المنتخب هو «الالتزام»، الذي يعكس التحضر والطيبة والسنع البحريني، فلا تجد لافتات خاطئة، ولا عبارات مسيئة، ولا أغاني وصيحات مستفزة، مع الحرص على الانضباط والاحترام، ونظافة المكان، وهو ما أشادت به الوسائل الإعلامية بأن الجماهير البحرينية نقلت صورة حضارية في الحفاظ على المدرجات، وتنظيفها بعد انتهاء المباريات، وقدمت صورة رائعة عن مملكة البحرين.
بالأمس أبلغني أحد الزملاء الإعلاميين الكويتيين وقال: «يا أخي أنتم البحرينيين فاكهة بطولة خليجي 26، فإذا كانت الكويت قد نجحت في التنظيم واللقاء الخليجي الجميل، فإن أهل البحرين من جماهير ورابطة، أضافوا جمالا ممتعا، ورونقا جذابا في البطولة والمدرجات عموما، وفي سوق المباركية خصوصيا.. بل إن الكثير من الزوار والسياح كانوا يذهبون إلى «سوق المباركية» لمتابعة الحكاية البحرينية الجميلة، الشعبية والعفوية.
خالص الشكر والتقدير.. لكل من أسهم في صياغة ونسج الحكاية البحرينية في «سوق المباركية».. فقد أصبحوا «سفراء للبحرين»، ومن ((القوة الناعمة)) التي يجب أن نستثمرها ضمن جهود تأصيل الهوية البحرينية.
ملاحظة واجبة:
(10057) هو مجموع عدد الباحثين عن العمل من حملة الشهادات الجامعية من الجنسين.. (1473 تخصص إدارة الأعمال).. (1262 تخصص القانون والحقوق والشريعة).. (970 تخصص العلوم الصحية والطبية).. (782 تخصص الهندسة والتصميم).. بجانب (6080 من حملة الشهادات الثانوية العامة وأقل).
آخر السطر:
نبارك للأستاذة الفاضلة إيمان المناعي خبيرة القطاع العقاري، والناشطة إلكترونيا، فوزها بجائزة «امرأة العام في العقار لعام 2024».. فهي نموذج للمرأة البحرينية العصامية، التي شقت طريقها في العمل الخاص، وحققت التميز والنجاح، وغدت مثالا للشباب البحريني النشط.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك