كتبت ياسمين العقيدات:
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بـ«زيارة الدولة» التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لسلطنة عمان الشقيقة، والتي تأتي تجسيدًا للعلاقات الأخوية التاريخية الراسخة منذ عقود من الزمن.. مؤكدين أن هذه الزيارة تأتي لفتح مرحلة جديدة من مسيرة التعاون والعلاقات النموذجية والشراكة الاستراتيجية، وتدفع بالمزيد من التكامل والتعاون في كافة المسارات التنموية وتعزيز العلاقات على المستويين الشعبي والبرلماني.. لافتين إلى أهمية مخرجات جلسة المباحثات الرسمية في قصر العلم العامر في العاصمة العمانية مسقط والتي جمعت جلالة الملك المعظم وجلالة السلطان هيثم بن طارق، والتي تركزت في المسار الأخوي للعلاقات التاريخية الوثيقة وجوانب التعاون والتنسيق والحرص على تعميقها وتنميتها، ما يعزز المصالح المشتركة بين البلدين، وتطلعات الشعبين الشقيقين لمزيد من التعاون في مختلف المجالات.
دعم مسارات التعاون الاستراتيجي الوطيد
أشادت هيئة المكتب لمجلس النواب بنتائج زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لسلطنة عمان الشقيقة في (زيارة دولة) تلبية لدعوة كريمة من أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان الشقيقة.
وأعربت هيئة المكتب عن تقديرها واعتزازها بما تم في جلسة المباحثات الرسمية، وسبل دعم مسارات التعاون الاستراتيجي الوطيد في مختلف المجالات، ودعم العمل الخليجي المشترك، وبحث أهم التطورات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية.. مؤكدة هيئة المكتب الدعم البرلماني مع مجلس الشورى العماني ومجلس الدولة العماني لتعزيز الروابط المشتركة والمصالح المتبادلة، وتطوير الشراكة الثنائية، وتحقيق الخير والنفع للبلدين والشعبين الشقيقين.
علاقة قوية تستند إلى أواصر الأخوة والمحبة
أشاد النائب محمد يوسف المعرفي بنتائج زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لسلطنة عمان الشقيقة تلبية لدعوة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.
وأكد المعرفي أن هذه الزيارة تأتي في ظل ظروف سياسية استثنائية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يتطلب المزيد من التعاون وتنسيق المواقف والرؤى بما يحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويجنب الدول والشعوب ويلات الحروب والنزاعات.
كما أشار المعرفي إلى أهمية الزيارة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والأمنية والثقافية وغيرها، حيث شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية بين البلدين الشقيقين، بما يسهم في تحقيق عدد من خطط وبرامج رؤية البحرين 2050 ورؤية عمان 2040م، وهو ما يحقق الخير والرفاه للشعبين الكريمين، مؤكدًا عمق العلاقة التاريخية بين مملكة البحرين وسلطنة عمان، وما يربطهما من علاقات قوية تستند إلى أواصر الأخوة والمحبة، وهي اليوم في أوج عهدها بفضل التوجيهات السّامية من لدن جلالةِ الملك المعظم وأخيه جلالةِ السُّلطان المعظم.
مرحلة جديدة من التعاون والعلاقات والشراكة
أكد النائب خالد بوعنق أن زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، لسلطنة عمان الشقيقة تلبية لدعوة كريمة من أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق تؤكد عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار بوعنق إلى أن هذه الزيارة تأتي لتفتح مرحلة جديدة من مسيرة التعاون والعلاقات النموذجية والشراكة الاستراتيجية، وتدفع بالمزيد من التكامل والتعاون في كافة المسارات التنموية وتعزيز العلاقات على المستويين الشعبي والبرلماني.
وأوضح بوعنق أن توقيع 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجًا تنفيذيًا في مختلف المجالات خلال هذه الزيارة يُعدّ مؤشرًا على حرص مملكة البحرين وسلطنة عمان على تطوير الشراكة الثنائية إلى آفاق أوسع، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والتجارة، والصناعة، وغيرها، مؤكدًا الدعم البرلماني لتحقيق الغايات المنشودة ودعم تفعيل الاتفاقيات والبرامج لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف بوعنق أن جلسة المباحثات الرسمية تضمنت مواضيع وقضايا حيوية وأكدت موقف البلدين في كافة الملفات الثنائية، وتشجيع دور القطاع الخاص في دعم جهود التنمية والشراكة، وتعزيز دور العمل الخليجي والعربي المشترك إقليميا ودوليا، والدفاع عن قضايا الأمة العربية وأولوياتها في المنطقة.
دعوة للشركات في الدولتين إلى مواكبة إرادة القيادة
أشاد النائب الدكتور منير إبراهيم سرور بالآفاق الرحبة لزيارة الدولة التي أجراها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لسلطنة عمان الشقيقة، تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة.
ولفت إلى نتائج المباحثات الثنائية بين جلالة الملك المعظم وجلالة سلطان عمان الشقيقة التي أثمرت توقيع 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجًا تنفيذيًا بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وقال د. سرور: «إن إرادة ورؤى قيادة البلدين الشقيقين واعية لأهمية هذه المرحلة الحساسة التي تتطلب تكاملاً على جميع الأصعدة بما يساعد على تحقيق المزيد من المنجزات ليعم الخير على البلدين».
وتابع قائلاً: «نتطلع إلى قطف المزيد من الثمار لهذه الزيارة الميمونة ليس في صورة تبادل للخبرات والرؤى وتنسيق المواقف فقط، بل في صورة مشاريع كبرى مشتركة تخلق المزيد من الفرص الوظيفية وتسهم في تنشيط اقتصاد البلدين»، مؤكداً أن مسارات التعاون وآفاقها واسعة ومنفرجة، ولا تحدها الحدود إن شاء الله تعالى.
ودعا الشركات البحرينية وكذلك الشركات العمانية إلى مواكبة إرادة القيادة من خلال استكشاف فرص التعاون والشراكة الاستثمارية في البلدين.
تحقيق الاستقرار
والأمن للجميع
قال النائب د. حسن عيد بوخماس إن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لسلطنة عمان الشقيقة (زيارة دولة) تدعم مسارات التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات وبحث تطورات الأحداث الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكداً أن حفاوة الاستقبال من أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان الشقيقة، والاستقبال الشعبي الكبير من الشعب العماني وترديد العبارات الترحيبية، دلالة على ما يجمع البلدين من علاقات متميزة وأواصر المحبة والإخاء على مر التاريخ.
ولفت إلى أهمية مخرجات جلسة المباحثات الرسمية في قصر العلم العامر في العاصمة العمانية مسقط والتي جمعت جلالة الملك المعظم وجلالة السلطان هيثم بن طارق، والتي تركزت في المسار الأخوي للعلاقات التاريخية الوثيقة وجوانب التعاون والتنسيق والحرص على تعميقها وتنميتها بما يعزز المصالح المشتركة بين البلدين، وتطلعات الشعبين الشقيقين على مزيد من التعاون في مختلف المجالات.
وأشاد النائب بوخماس بالحرص الكبير في ظل تحديات المنطقة على تعزيز العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصالح دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها وبما يسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وما جاء في الجلسة من بحث للتطورات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية، في مقدمتها منطقة الشرق الأوسط، والعمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين» ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
تعزيز مصالح البلدين في مختلف المجالات
أكد النائب نجيب الكواري أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لسلطنة عمان تعكس أهمية العلاقات الثنائية والتاريخية بين مملكة البحرين وسلطنة عمان وما تتميز به من أواصر أخوية متينة تجمع قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، والعلاقات العريقة ووشائج القربى والأخوة والمحبة والمصير المشترك، والتنسيق المشترك بشأن القضايا الخليجية والإقليمية والدولية، والدفع نحو السلام والاستقرار في العالم وبالأخص منطقة الشرق الأوسط لتنعم الشعوب بالأمن.
وذكر أن جلسة المباحثات التي جمعت جلالة الملك المعظم بأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان الشقيقة، حملت مضامين مهمة تسهم في تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الاقليمي وتجنيب المنطقة تبعات أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين» ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
وأشاد النائب نجيب الكواري بحفاوة الاستقبال التي تعكس مكانة جلالة الملك المعظم في سلطنة عمان على مستوى القيادة والشعب العماني الشقيق، منوهاً بأهمية الزيارة الكريمة والمثمرة في تعزيز مصالح البلدين في مختلف المجالات وبما يعود على الشعبين الشقيقين.
نموذج رائد للتعاون البناء بين الدول الخليجية
أشادت النائب جليلة السيد بزيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لسلطنة عمان ونتائج جلسة المباحثات مع جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان الشقيقة.
وأثنت السيد على توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين، ولا سيما في مجالات الصحة والتعليم والأوقاف وغيرها من المجالات الحيوية وأكدت أن هذه الاتفاقيات تسهم في تبادل الخبرات وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في البلدين.
وأكدت السيد أن العلاقات البحرينية العمانية تشكل نموذجًا رائدًا للتعاون البناء بين الدول الخليجية، مشددة على أهمية استمرار الجهود لتعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح الوطنية المشتركة ويحقق التقدم والازدهار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك