العدد : ١٧١٠٠ - الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٦ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٠٠ - الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٦ رجب ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

وزير الخارجية: زيارة الدولة التي قام بها الملك لعُمان تعميق للروابط الأخوية التاريخية

الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

أشاد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬بنتائج‭ ‬زيارة‭ ‬الدولة‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬لسلطنة‭ ‬عمان‭ ‬الشقيقة،‭ ‬تلبية‭ ‬للدعوة‭ ‬الكريمة‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬أخيه‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬المعظم،‭ ‬والمباحثات‭ ‬المثمرة‭ ‬التي‭ ‬أجراها‭ ‬أصحاب‭ ‬الجلالة،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭ ‬تعد‭ ‬إضافة‭ ‬نوعية‭ ‬إلى‭ ‬مسيرة‭ ‬العلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬التاريخية‭ ‬والشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطيدة‭ ‬والمتميزة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬والشعبين‭ ‬الشقيقين‭.‬‮ ‬

وأشاد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬بحفاوة‭ ‬الاستقبال‭ ‬الرسمي‭ ‬والشعبي‭ ‬الحافل‭ ‬والاحتفالات‭ ‬البهيجة‭ ‬الرائعة‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬مسقط‭ ‬ترحيباً‭ ‬بمقدم‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬في‭ ‬زيارة‭ ‬دولة‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬جلالته‭ ‬لسلطنة‭ ‬عمان‭ ‬الشقيقة،‭ ‬وما‭ ‬عبرت‭ ‬عنه‭ ‬من‭ ‬صافي‭ ‬الود‭ ‬والمحبة‭ ‬التي‭ ‬تكنها‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬والشعب‭ ‬العماني‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬ودلالتها‭ ‬الواضحة‭ ‬على‭ ‬عمق‭ ‬العلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬التاريخية‭ ‬المتميزة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬والشعبين‭ ‬الشقيقين‭. ‬

وثمن‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬تتويج‭ ‬الزيارة‭ ‬الملكية‭ ‬الأخوية‭ ‬بتوقيع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬ومذكرات‭ ‬التفاهم‭ ‬والبرامج‭ ‬التنفيذية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاستثمارية‭ ‬والتعليمية‭ ‬والصحية‭ ‬والثقافية‭ ‬والإعلامية‭ ‬والأمنية‭ ‬والتقنية‭. ‬وأكد‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬تعكس‭ ‬حرص‭ ‬قيادتي‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬وتطويرها‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬أكثر‭ ‬شمولاً‭ ‬واستدامة،‭ ‬ومن‭ ‬ضمنها‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬والطاقة‭ ‬المتجددة،‭ ‬والخدمات‭ ‬اللوجستية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬بما‭ ‬يعود‭ ‬بالنفع‭ ‬والازدهار‭ ‬على‭ ‬كلا‭ ‬البلدين‭ ‬والشعبين‭ ‬الشقيقين‭.‬‮ ‬

وأشار‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬إلى‭ ‬حرص‭ ‬الحكومة،‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الودية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬والشعبين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬والتي‭ ‬تستند‭ ‬إلى‭ ‬أسس‭ ‬راسخة‭ ‬من‭ ‬الود‭ ‬والاحترام‭ ‬المتبادل،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬الإرث‭ ‬الحضاري‭ ‬والتاريخي‭ ‬المشترك‭ ‬ووحدة‭ ‬الهدف‭ ‬والمصير،‭ ‬منوهًا‭ ‬بالتزام‭ ‬البلدين‭ ‬بتفعيل‭ ‬مخرجات‭ ‬الزيارة‭ ‬الملكية،‭ ‬ومواصلة‭ ‬التعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اجتماعات‭ ‬اللجنة‭ ‬الوزارية‭ ‬المشتركة،‭ ‬والتي‭ ‬عقدت‭ ‬دورتها‭ ‬الثامنة‭ ‬في‭ ‬مسقط‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬الماضي‭.‬‮ ‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬القمة‭ ‬البحرينية‭ ‬العُمانية‭ ‬جسدت‭ ‬تطابق‭ ‬المواقف‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الحكيمة‭ ‬والفاعلة‭ ‬لقيادتي‭ ‬وحكومتي‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬في‭ ‬دعمهما‭ ‬المستمر‭ ‬لمسيرة‭ ‬التكامل‭ ‬الأخوي‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭. ‬كما‭ ‬تسعى‭ ‬لتعزيز‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬وتفعيل‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬أقرتها‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين‭ ‬برئاسة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬لدعم‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وتغليب‭ ‬لغة‭ ‬الحوار‭ ‬والتفاهم‭ ‬والسبل‭ ‬السلمية‭ ‬لإنهاء‭ ‬الصراعات‭ ‬وتسوية‭ ‬النزاعات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والإغاثية‭ ‬للمتضررين‭.‬‮ ‬

وأكد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬أن‭ ‬زيارة‭ ‬الدولة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬إلى‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬قد‭ ‬أظهرت‭ ‬بوضوح‭ ‬عمق‭ ‬الروابط‭ ‬التاريخية‭ ‬بين‭ ‬قيادتي‭ ‬وشعبي‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬معرباً‭ ‬عن‭ ‬تطلعهما‭ ‬لتوطيد‭ ‬أواصر‭ ‬التعاون‭ ‬والشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الشاملة‭ ‬والمستدامة،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬المصالح‭ ‬الأخوية‭ ‬المشتركة،‭ ‬ويعزز‭ ‬من‭ ‬دورهما‭ ‬المحوري‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬الأمن‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬والازدهار‭ ‬لصالح‭ ‬شعوب‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭ ‬أجمع‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا