العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

مؤشرات على تراجع القوة الأمريكية

بقلم: محمد ياغي

الخميس ١٥ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

هنالك‭ ‬متلازمة‭ ‬تاريخية‭: ‬عندما‭ ‬تصعد‭ ‬إمبراطورية‭ ‬جديدة‭ ‬تنتهي‭ ‬إمبراطورية‭ ‬قديمة‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬التاريخ‭ ‬القديم‭ ‬والحديث‭ ‬شاهدان‭ ‬على‭ ‬ذلك‭. ‬فالإمبراطورية‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬جاءت‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الإمبراطوريتين‭ ‬الفارسية‭ ‬والرومانية‭. ‬الإمبراطورية‭ ‬المغولية‭ ‬تأسست‭ ‬على‭ ‬أنقاض‭ ‬الإمبراطوريات‭ ‬الصينية‭ ‬والعربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬والروسية،‭ ‬والإمبراطورية‭ ‬العثمانية‭ ‬قامت‭ ‬على‭ ‬أنقاض‭ ‬الإمبراطورية‭ ‬البيزنطية‭.‬

في‭ ‬العصر‭ ‬الحديث،‭ ‬الإمبراطوريتان‭ ‬السوفييتية‭ ‬والأمريكية‭ ‬ورثتا‭ ‬نفوذ‭ ‬الإمبراطوريتين‭ ‬البريطانية‭ ‬والفرنسية‭ ‬قبل‭ ‬انهيار‭ ‬الاتحاد‭ ‬السوفييتي‭ ‬وتفرد‭ ‬أمريكا‭ ‬بقيادة‭ ‬العالم‭.‬

صعود‭ ‬إمبراطورية‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬كان‭ ‬دائما‭ ‬مصاحبا‭ ‬لحالتين‭: ‬قيادة‭ ‬تمتلك‭ ‬أيديولوجيا‭ ‬ولها‭ ‬طموح‭ ‬بالتوسع،‭ ‬ولحظة‭ ‬ضعف‭ ‬أو‭ ‬بدايات‭ ‬انهيار‭ ‬لدى‭ ‬خصومها‭.‬

لم‭ ‬يكن‭ ‬بإمكان‭ ‬القادة‭ ‬العرب‭ ‬المسلمين‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬وتأسيس‭ ‬إمبراطوريتهم‭ ‬لولا‭ ‬أن‭ ‬الدولتين‭ ‬الرومانية‭ ‬والفارسية‭ ‬كانتا‭ ‬تعانيان‭ ‬من‭ ‬لحظة‭ ‬انهيار‭. ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬بإمكان‭ ‬المغول‭ ‬سحق‭ ‬الإمبراطورية‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬والاستيلاء‭ ‬على‭ ‬عاصمتها‭ ‬في‭ ‬بغداد‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬الأخيرة‭ ‬قد‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬البؤس‭. ‬وهكذا‭ ‬كان‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مراحل‭ ‬التاريخ‭.‬

بريطانيا‭ ‬وفرنسا‭ ‬ورثتا‭ ‬الإمبراطورية‭ ‬العثمانية‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أصابها‭ ‬المرض‭ ‬ولم‭ ‬تعد‭ ‬قادرة‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬الصرف‭ ‬المالي‭ ‬على‭ ‬مؤسساتها،‭ ‬أما‭ ‬أمريكا‭ ‬والاتحاد‭ ‬السوفييتي‭ ‬فقد‭ ‬ورثاهما‭ ‬بعد‭ ‬خروجهما‭ ‬من‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬ضعف‭.‬

اليوم‭ ‬تصارع‭ ‬أمريكا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بقائها‭ ‬دولة‭ ‬مهيمنة‭ ‬على‭ ‬العالم،‭ ‬لكنّ‭ ‬هنالك‭ ‬ما‭ ‬يكفي‭ ‬من‭ ‬الشواهد‭ ‬للقول‭ ‬إنها،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬تفوقها‭ ‬التقني‭ ‬والعسكري،‭ ‬قد‭ ‬دخلت‭ ‬مرحلة‭ ‬الأفول‭ ‬مثل‭ ‬جميع‭ ‬الإمبراطوريات‭ ‬التي‭ ‬سبقتها‭.‬

هنالك‭ ‬مثلاُ‭ ‬انقسام‭ ‬إثني‭ ‬حاد‭ ‬داخل‭ ‬المجتمع‭ ‬الأمريكي‭ ‬يتم‭ ‬التعبير‭ ‬عنه‭ ‬في‭ ‬تحالفات‭ ‬الحزبين‭ ‬الديمقراطي‭ ‬والجمهوري‭. ‬الأول‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬الحكم‭ ‬دون‭ ‬ائتلاف‭ ‬عريض‭ ‬مع‭ ‬الأقليات‭ ‬العرقية‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬تشكل‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬40%‭ ‬من‭ ‬مجموع‭ ‬سكان‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭. ‬والثاني‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬المنافسة‭ ‬دون‭ ‬انحياز‭ ‬أعمى‭ ‬للغالبية‭ ‬البيضاء‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬قاعدته‭ ‬الانتخابية‭.‬

هذا‭ ‬الانقسام‭ ‬الحاد‭ ‬شاهدنا‭ ‬تجلياته‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬التظاهرات‭ ‬الشعبية‭ ‬العديدة‭ ‬للأمريكيين‭ ‬الأفارقة‭ ‬المطالبة‭ ‬بالمساواة‭ ‬في‭ ‬تعامل‭ ‬أجهزة‭ ‬الشرطة‭ ‬معهم،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬اقتحام‭ ‬الكونجرس‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المتطرفين‭ ‬البيض‭ ‬من‭ ‬أنصار‭ ‬الرئيس‭ ‬ترامب‭ ‬بعد‭ ‬خسارته‭ ‬في‭ ‬انتخابات‭ ‬عام‭ ‬2020‭.‬

بقاء‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬ترامب‭ ‬كأفضل‭ ‬مرشح‭ ‬جمهوري‭ ‬له‭ ‬حظوظ‭ ‬بالفوز‭ ‬في‭ ‬انتخابات‭ ‬2024‭ ‬هو‭ ‬دليل‭ ‬آخر‭ ‬على‭ ‬ديمومة‭ ‬الانقسام‭ ‬الإثني‭ ‬وتعمقه‭ ‬وعلى‭ ‬فشل‭ ‬سياسات‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬في‭ ‬توحيد‭ ‬الشعب‭ ‬الأمريكي‭.‬

قيام‭ ‬بايدن‭ ‬بترشحه‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬للانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬القادمة‭ ‬وعدم‭ ‬معارضة‭ ‬حزبه‭ ‬الديمقراطي‭ ‬لذلك‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬هو‭ ‬دليل‭ ‬آخر‭ ‬على‭ ‬حالة‭ ‬الضعف‭ ‬التي‭ ‬تعيشها‭ ‬أمريكا‭.‬

الرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬وفق‭ ‬تقرير‭ ‬نشرته‭ ‬صحيفة‭ ‬نيويورك‭ ‬تايمز،‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬القيام‭ ‬بمهامه‭ ‬بعد‭ ‬الساعة‭ ‬الرابعة‭ ‬عصراً،‭ ‬وهو‭ ‬يقوم‭ ‬بتركيز‭ ‬جميع‭ ‬اجتماعاته‭ ‬بين‭ ‬منتصف‭ ‬النهار‭ ‬والرابعة‭ ‬عصراً‭ ‬لأنه‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬الراحة‭ ‬مساء‭ ‬بسبب‭ ‬شيخوخته‭.‬

وفق‭ ‬تقرير‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬أطبائه،‭ ‬الرجل‭ ‬يمشي‭ ‬بصلابة‭ ‬بسبب‭ ‬تآكل‭ ‬في‭ ‬عموده‭ ‬الفقري‭ ‬وتضيق‭ ‬في‭ ‬أوتار‭ ‬الركبة‭ ‬وهو‭ ‬يتناول‭ ‬أدوية‭ ‬للرجفان‭ ‬الأذيني‭ ‬والكوليسترول‭ ‬وحموضة‭ ‬المعدة‭ ‬والربو‭ ‬والحساسية،‭ ‬وهو‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬اضطراب‭ ‬وتلعثم‭ ‬في‭ ‬الكلام‭ ‬ويفقد‭ ‬أحياناً‭ ‬الذاكرة‭ ‬بشكل‭ ‬لحظي‭ ‬لدرجة‭ ‬أنه‭ ‬نسي‭ ‬كم‭ ‬لديه‭ ‬من‭ ‬الأحفاد‭ ‬أثناء‭ ‬حديثة‭ ‬مع‭ ‬أطفال‭ ‬كانوا‭ ‬في‭ ‬ضيافته‭.‬

إمبراطورية‭ ‬لا‭ ‬يتنافس‭ ‬على‭ ‬قيادتها‭ ‬سوى‭ ‬العجائز‭ (‬عُمر‭ ‬بايدن‭ ‬80‭ ‬عاماً‭ ‬أما‭ ‬ترامب‭ ‬فهو‭ ‬76‭) ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬قد‭ ‬دخلت‭ ‬مرحلة‭ ‬الأفول‭. ‬أمريكا‭ ‬اليوم‭ ‬دولة‭ ‬ترهقها‭ ‬الديون‭. ‬وفق‭ ‬تقرير‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬صندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولي‭ ‬عام‭ ‬2021،‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الأكثر‭ ‬مديونية‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬حيث‭ ‬وصل‭ ‬دينها‭ ‬إلى‭ ‬115%‭ ‬من‭ ‬ناتجها‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬وهي‭ ‬تحتل‭ ‬المرتبة‭ ‬16‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬164‭ ‬دولة‭ ‬شملها‭ ‬التقرير‭. ‬الدول‭ ‬الـ‭ ‬16‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬فقط‭ ‬اليابان‭ ‬واليونان‭ ‬والبرتغال‭ ‬وإيطاليا‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬نسبيا‭.‬

عندما‭ ‬تسلم‭ ‬الرئيس‭ ‬جورج‭ ‬بوش‭ ‬الابن‭ ‬الرئاسة‭ ‬عام‭ ‬2000،‭ ‬كانت‭ ‬ديون‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لا‭ ‬تتجاوز‭ ‬42%‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬ناتجها‭ ‬المحلي،‭ ‬لكن‭ ‬الحروب‭ ‬التي‭ ‬خاضها‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬وأفغانستان‭ ‬تسببت‭ ‬في‭ ‬ارتفاع‭ ‬مديونية‭ ‬الدولة‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬واستمر‭ ‬تصاعد‭ ‬الدين‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬الاحتلال‭. ‬دعونا‭ ‬نتذكر‭ ‬هنا‭ ‬أن‭ ‬أحد‭ ‬أسباب‭ ‬انهيار‭ ‬الإمبراطورية‭ ‬العثمانية‭ ‬كان‭ ‬الإفلاس‭ ‬المالي‭ ‬الذي‭ ‬عانت‭ ‬منه‭.‬

اليوم‭ ‬يستمر‭ ‬الإنفاق‭ ‬الجنوني‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬التسلح‭ ‬وعلى‭ ‬دعم‭ ‬أوكرانيا‭ ‬في‭ ‬حربها‭ ‬مع‭ ‬روسيا‭ ‬وعلى‭ ‬دعم‭ ‬حلفائها‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬لمواجهة‭ ‬الصين،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬مديونيتها‭ ‬ومن‭ ‬لحظة‭ ‬إفلاسها‭.‬

هنالك‭ ‬مؤشر‭ ‬آخر‭ ‬على‭ ‬لحظة‭ ‬أفول‭ ‬العصر‭ ‬الأمريكي‭ ‬وهو‭ ‬خروج‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬من‭ ‬نطاق‭ ‬هيمنتها‭ ‬واتباعهم‭ ‬نهجا‭ ‬سياسيا‭ ‬مستقلا‭ ‬بعيدا‭ ‬عنها‭ ‬ورغم‭ ‬إرادتها‭. ‬اليوم‭ ‬هناك‭ ‬دول‭ ‬وازنة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬ترفض‭ ‬سياسات‭ ‬أمريكا‭ ‬وتتحداها‭. ‬تركيا‭ ‬وهي‭ ‬عضو‭ ‬في‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬ترفض‭ ‬العقوبات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬على‭ ‬روسيا‭ ‬وسياستها‭ ‬تلتقي‭ ‬أكثر‭ ‬معها‭.‬

المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬خرجت‭ ‬بشكل‭ ‬واضح‭ ‬عن‭ ‬العباءة‭ ‬الأمريكية‭ ‬وهي‭ ‬تنتهج‭ ‬سياسة‭ ‬نفطية‭ ‬مستقلة‭ ‬وترفض‭ ‬العقوبات‭ ‬على‭ ‬روسيا‭ ‬وتطور‭ ‬علاقاتها‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬مع‭ ‬الصين‭.‬

دول‭ ‬عديدة‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬اللاتينية‭ ‬وفي‭ ‬إفريقيا‭ ‬ترفض‭ ‬أيضاً‭ ‬الخضوع‭ ‬للإملاءات‭ ‬الأمريكية‭ ‬وتقترب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬الصين‭ ‬وروسيا‭.‬

الحقيقة‭ ‬إن‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬تدور‭ ‬في‭ ‬الفلك‭ ‬الأمريكي‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬هي‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬بسبب‭ ‬خوفها‭ ‬من‭ ‬روسيا‭ ‬بعد‭ ‬اجتياح‭ ‬الأخيرة‭ ‬لأوكرانيا،‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬الخضوع‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬الملف‭ ‬الأوكراني‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬خضوعاً‭ ‬مطلقا‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬هنالك‭ ‬تبايناً‭ ‬واضحاً‭ ‬بينهم‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالصين،‭ ‬حيث‭ ‬ترغب‭ ‬أوروبا‭ ‬بالحفاظ‭ ‬على‭ ‬علاقات‭ ‬جيدة‭ ‬ومتوازنة‭ ‬مع‭ ‬الصين‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تريد‭ ‬أمريكا‭ ‬منها‭ ‬تبني‭ ‬موقف‭ ‬حازم‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬مصالحها‭.‬

هذه‭ ‬المؤشرات‭ ‬على‭ ‬بداية‭ ‬الأفول‭ ‬للعصر‭ ‬الأمريكي‭ ‬لا‭ ‬تعني‭ ‬بالطبع‭ ‬نهاية‭ ‬الهيمنة‭ ‬الأمريكية‭ ‬على‭ ‬العالم،‭ ‬فالولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬الدولة‭ ‬الأكثر‭ ‬تقدما‭ ‬في‭ ‬التكنولوجيا،‭ ‬واقتصادها‭ ‬هو‭ ‬الأكبر‭ ‬عالميا،‭ ‬وأسلحتها‭ ‬هي‭ ‬الأحدث‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬لكنّ‭ ‬هناك‭ ‬مؤشرات‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬الانحدار‭ ‬المؤدي‭ ‬إلى‭ ‬الأفول‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬استمرار‭ ‬صعود‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭ ‬مثل‭ ‬الصين‭.‬‮ ‬

{ كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا