العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

ثلاثة احتمالات لإنهاء الحرب الأوكرانية

بقلم: محمد ياغي {

الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠٢٣ - 02:00

لا‭ ‬يمكن‭ ‬استبعاد‭ ‬ما‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬يفغيني‭ ‬بريغوجين،‭ ‬رئيس‭ ‬شركة‭ ‬فاجنر‭ ‬الروسية‭ ‬الأمنية،‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي،‭ ‬عن‭ ‬المحاولات‭ ‬الغربية‭ ‬لحسم‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا‭ ‬لصالحها،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شق‭ ‬الداخل‭ ‬الروسي‭ ‬على‭ ‬نفسه‭ ‬وسيطرة‭ ‬جماعات‭ ‬معادية‭ ‬للرئيس‭ ‬بوتين‭ ‬على‭ ‬الحكم‭.‬

لا‭ ‬توجد‭ ‬أدلة‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬على‭ ‬تواطؤ‭ ‬بريغوجين‭ ‬مع‭ ‬الغرب‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬سيطرة‭ ‬على‭ ‬مقاطعة‭ ‬روستوف،‭ ‬ودعوته‭ ‬ضباط‭ ‬الجيش‭ ‬الروسي‭ ‬إلى‭ ‬الالتحاق‭ ‬به‭ ‬لتغيير‭ ‬الرئيس‭ ‬بوتين،‭ ‬وادعائه‭ ‬أن‭ ‬قواته‭ ‬ستتقدم‭ ‬باتجاه‭ ‬موسكو،‭ ‬تؤكد‭ ‬أن‭ ‬نيّته‭ ‬كانت‭ ‬الانقلاب‭ ‬على‭ ‬الدولة‭ ‬الروسية‭ ‬والسيطرة‭ ‬على‭ ‬الحكم،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يخدم‭ ‬هدف‭ ‬الغرب‭ ‬بإنهاء‭ ‬الاستقرار‭ ‬الداخلي‭ ‬الروسي،‭ ‬وبالتالي‭ ‬هزيمتها‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا‭.‬

المحاولة‭ ‬فشلت‭ ‬لعدم‭ ‬انضمام‭ ‬ضباط‭ ‬من‭ ‬الجيش‭ ‬وسياسيين‭ ‬روس‭ ‬إلى‭ ‬خطوة‭ ‬قائد‭ ‬‮«‬فاجنر‮»‬،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬أمامه‭ ‬إلا‭ ‬قبول‭ ‬الحل‭ ‬القادم‭ ‬من‭ ‬بيلاروسيا‭ ‬لإنقاذ‭ ‬نفسه‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تهاجمه‭ ‬القوات‭ ‬الروسية‭ ‬وتقضي‭ ‬عليه‭.‬

لكن‭ ‬ما‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬بريغوجين‭ ‬يدعونا‭ ‬إلى‭ ‬التأمل‭ ‬في‭ ‬الكيفية‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬فيها‭ ‬للحرب‭ ‬أن‭ ‬تنتهي‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا‭. ‬هنا‭ ‬يمكن‭ ‬التأمل‭ ‬في‭ ‬ثلاثة‭ ‬احتمالات‭:‬

الأول‭: ‬أن‭ ‬تُهزم‭ ‬القوات‭ ‬الروسية‭ ‬التي‭ ‬غزت‭ ‬أوكرانيا‭. ‬هذا‭ ‬الاحتمال‭ ‬ليس‭ ‬مستبعداً‭ ‬إذا‭ ‬نظرنا‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬الحقائق،‭ ‬منها‭ ‬أن‭ ‬الاتحاد‭ ‬السوفيتي‭ ‬السابق‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬احتل‭ ‬أفغانستان‭ ‬عام‭ ‬1979‭ ‬لكن‭ ‬حرب‭ ‬الاستنزاف،‭ ‬التي‭ ‬استمرت‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬بدعم‭ ‬غربي‭ ‬متواصل‭ ‬لما‭ ‬سُمّيَ‭ ‬حينها‭ ‬المجاهدين،‭ ‬قد‭ ‬ألحقت‭ ‬هزيمة‭ ‬بالجيش‭ ‬الأحمر‭ ‬أجبرته‭ ‬على‭ ‬الانسحاب‭ ‬عام‭ ‬1989،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬نتائجها‭ ‬بعد‭ ‬سنة‭ ‬واحدة‭ ‬انهيار‭ ‬الدولة‭ ‬السوفيتية‭ ‬وتفككها‭.‬

أمريكا‭ ‬التي‭ ‬غزت‭ ‬فيتنام‭ ‬عام‭ ‬1965‭ ‬تمّت‭ ‬هزيمتها‭ ‬على‭ ‬أيدي‭ ‬ثوار‭ ‬فيتنام‭ ‬الشمالية،‭ ‬الذين‭ ‬تلقوا‭ ‬دعماً‭ ‬لا‭ ‬حدود‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬الصين‭ ‬والاتحاد‭ ‬السوفيتي‭ ‬السابق،‭ ‬واضطرت‭ ‬إلى‭ ‬الانسحاب‭ ‬عام‭ ‬1973‭ ‬بعقدة‭ ‬سُمّيت‭ ‬حرب‭ ‬فيتنام‭ ‬حملتها‭ ‬معها‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭.‬

في‭ ‬كلتا‭ ‬الحالتين‭ ‬لم‭ ‬تحتمل‭ ‬الدولتان‭ ‬الغازيتان،‭ ‬أمريكا‭ ‬والاتحاد‭ ‬السوفيتي،‭ ‬الخسائر‭ ‬البشرية‭ ‬والمادية،‭ ‬ما‭ ‬دفعهما‭ ‬الى‭ ‬الانسحاب‭. ‬عندما‭ ‬رحلت‭ ‬أمريكا‭ ‬عن‭ ‬فيتنام‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬خسرت‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬بقليل‭ ‬على‭ ‬58‭ ‬ألف‭ ‬جندي،‭ ‬بينما‭ ‬وصلت‭ ‬خسائر‭ ‬الاتحاد‭ ‬السوفيتي‭ ‬إلى‭ ‬15‭ ‬ألف‭ ‬جندي‭.‬

الاحتمال‭ ‬الثاني‭ ‬هو‭ ‬سقوط‭ ‬الدولة‭ ‬الروسية‭ ‬في‭ ‬صراع‭ ‬داخلي‭ ‬يدفعها‭ ‬لإنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا‭. ‬تحركات‭ ‬قوات‭ ‬فاجنر‭ ‬الأخيرة‭ ‬الفاشلة‭ ‬مثّلت‭ ‬أحد‭ ‬أوجه‭ ‬هذا‭ ‬الخيار‭. ‬دعونا‭ ‬نلاحظ‭ ‬أن‭ ‬الحرب‭ ‬ليست‭ ‬كارثة‭ ‬على‭ ‬أوكرانيا‭ ‬وحدها‭ ‬ولكن‭ ‬على‭ ‬روسيا‭ ‬أيضاً‭.‬

في‭ ‬معركة‭ ‬‮«‬باخموت‮»‬،‭ ‬ووفقاً‭ ‬لفيديوهات‭ ‬قائد‭ ‬‮«‬فاجنر‮»‬،‭ ‬خسرت‭ ‬‮«‬قواته‮»‬‭ ‬وحدها‭ ‬20‭ ‬ألف‭ ‬مقاتل‭. ‬هذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬خسائر‭ ‬القوات‭ ‬الروسية‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬المستمرة‭ ‬منذ‭ ‬سنة‭ ‬ونصف‭ ‬السنة‭ ‬تقريباً‭ ‬هي‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الجنود‭.‬

بالطبع‭ ‬خسائر‭ ‬أوكرانيا،‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬فيتنام‭ ‬وأفغانستان‭ ‬والعراق،‭ ‬كارثية‭ ‬وربما‭ ‬بمئات‭ ‬الآلاف،‭ ‬لكن‭ ‬السؤال‭ ‬هو‭: ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬‮«‬وقت‮»‬‭ ‬يمكن‭ ‬لروسيا‭ ‬أن‭ ‬تستمر‭ ‬في‭ ‬حربها‭ ‬وأن‭ ‬تستنزف‭ ‬جيشها‭ ‬ومواردها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬قبل‭ ‬حدوث‭ ‬تمرد‭ ‬داخلي‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬جيشها‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬شعبها،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬أن‭ ‬الغرب‭ ‬مصمم‭ ‬على‭ ‬الاستمرار‭ ‬بدعم‭ ‬أوكرانيا‭ ‬وعلى‭ ‬إرسال‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأسلحة‭ ‬المتطورة‭ ‬لها‭ ‬حتى‭ ‬هزيمة‭ ‬روسيا؟

علينا‭ ‬أن‭ ‬نلاحظ‭ ‬هنا‭ ‬أن‭ ‬محاولات‭ ‬الغرب‭ ‬لإسقاط‭ ‬الدولة‭ ‬الروسية‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬على‭ ‬العقوبات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وعلى‭ ‬تزويد‭ ‬أوكرانيا‭ ‬بأحدث‭ ‬الأسلحة،‭ ‬ولكن‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬الاتصال‭ ‬بالدبلوماسيين‭ ‬الروس‭ ‬وربما‭ ‬بقادة‭ ‬وضباط‭ ‬في‭ ‬الجيش‭ ‬الروسي؛‭ ‬لدفعهم‭ ‬لإعلان‭ ‬تمردهم‭ ‬وانفصالهم‭ ‬عن‭ ‬نظام‭ ‬الرئيس‭ ‬بوتين،‭ ‬وربما‭ ‬يتم‭ ‬إغراؤهم‭ ‬بالأموال‭ ‬أيضاً،‭ ‬وهي‭ ‬طريقة‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬استخدمتها‭ ‬دول‭ ‬عدة‭ ‬في‭ ‬السابق‭.‬

هنالك‭ ‬تقارير‭ ‬تقول‭: ‬إنه‭ ‬كان‭ ‬يُعرض‭ ‬على‭ ‬الضابط‭ ‬السوري‭ ‬وبحسب‭ ‬رتبته‭ ‬ومكانته‭ ‬داخل‭ ‬الجيش‭ ‬من‭ ‬15‭ ‬إلى‭ ‬30‭ ‬ألف‭ ‬دولار؛‭ ‬للانشقاق‭ ‬عن‭ ‬نظام‭ ‬الأسد،‭ ‬وأخرى‭ ‬تقول‭: ‬إن‭ ‬رياض‭ ‬حجاب،‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬السوري‭ ‬الذي‭ ‬انشق‭ ‬عن‭ ‬نظام‭ ‬الأسد‭ ‬وهرب‭ ‬إلى‭ ‬الأردن‭ ‬عام‭ ‬2012،‭ ‬قد‭ ‬حصل‭ ‬مقابل‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬ملايين‭ ‬من‭ ‬الدولارات‭.‬

لكن‭ ‬بصرف‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬صحة‭ ‬هذه‭ ‬التقارير،‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬الحملة‭ ‬الدعائية‭ ‬للنظام‭ ‬السوري،‭ ‬فإن‭ ‬استخدام‭ ‬الأموال‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أجهزة‭ ‬الاستخبارات‭ ‬الغربية‭ ‬لتنظيم‭ ‬العملاء‭ ‬وشراء‭ ‬الولاءات،‭ ‬وتحفيز‭ ‬آخرين‭ ‬على‭ ‬القيام‭ ‬بأعمال‭ ‬ضد‭ ‬دولهم،‭ ‬هو‭ ‬شيء‭ ‬يقع‭ ‬في‭ ‬صلب‭ ‬عمل‭ ‬هذه‭ ‬الأجهزة‭.‬

الاحتمال‭ ‬الثالث‭ ‬هو‭ ‬هزيمة‭ ‬أوكرانيا،‭ ‬لكن‭ ‬قدرة‭ ‬روسيا‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬تتوقف‭ ‬إما‭ ‬على‭ ‬احتلال‭ ‬أوكرانيا‭ ‬كاملة،‭ ‬وإما‭ ‬على‭ ‬تدمير‭ ‬كامل‭ ‬جيشها‭ ‬ودفعها‭ ‬بالتالي‭ ‬إلى‭ ‬الاستسلام‭.‬

فرصة‭ ‬احتلال‭ ‬أوكرانيا‭ ‬تبدو‭ ‬ضعيفة‭ ‬جداً؛‭ ‬لأن‭ ‬القوات‭ ‬الروسية‭ ‬مازالت‭ ‬تراوح‭ ‬في‭ ‬الأماكن‭ ‬التي‭ ‬كسبتها‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬الحرب،‭ ‬وهي‭ ‬تخسر‭ ‬جزءاً‭ ‬منها‭ ‬أحياناً‭ ‬لصالح‭ ‬القوات‭ ‬الأوكرانية،‭ ‬وأحياناً‭ ‬تعيد‭ ‬استعادتها‭ ‬أو‭ ‬تكسب‭ ‬قرى‭ ‬وبلدات‭ ‬بديلة،‭ ‬لكن‭ ‬بالمجمل‭ ‬لم‭ ‬تتمكن‭ ‬من‭ ‬إضافة‭ ‬أراض‭ ‬جديدة‭ ‬إليها‭ ‬في‭ ‬مقاطعة‭ ‬دونيتسك‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬سنة،‭ ‬وهي‭ ‬المقاطعة‭ ‬التي‭ ‬دخلت‭ ‬روسيا‭ ‬الحرب‭ ‬أساساً‭ ‬بهدف‭ ‬السيطرة‭ ‬عليها‭.‬

بالمثل‭ ‬لا‭ ‬يبدو‭ ‬تدمير‭ ‬كامل‭ ‬الجيش‭ ‬الأوكراني‭ ‬ممكناً؛‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬الأعداد‭ ‬التي‭ ‬يجري‭ ‬تدميرها‭ ‬يتم‭ ‬تعويضها‭ ‬بضم‭ ‬عناصر‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬الشعب‭ ‬الأوكراني‭ ‬للجيش‭. ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الحالة،‭ ‬إن‭ ‬تدمير‭ ‬الجيش‭ ‬الأوكراني‭ ‬يتوقف‭ ‬على‭ ‬إبادة‭ ‬الشعب‭ ‬الأوكراني‭ ‬كاملاً،‭ ‬وهذا‭ ‬غير‭ ‬ممكن‭ ‬لشعب‭ ‬عدده‭ ‬42‭ ‬مليون‭ ‬إنسان‭   -‬ربما‭ ‬ثلثهم‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬القتال‭- ‬إلا‭ ‬باستخدام‭ ‬أسلحة‭ ‬دمار‭ ‬شامل،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬قالت‭ ‬روسيا‭ ‬مراراً‭: ‬إنها‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬البادئة‭ ‬في‭ ‬استخدام‭ ‬هذا‭ ‬السلاح‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يجرِ‭ ‬تهديد‭ ‬مباشر‭ ‬لأراضيها‭.‬

في‭ ‬وضع‭ ‬كهذا،‭ ‬أمام‭ ‬روسيا‭ ‬خياران‭: ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬استنزاف‭ ‬نفسها‭ ‬وخسارة‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف،‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬سابقاً‭ ‬في‭ ‬أفغانستان،‭ ‬أو‭ ‬تصعيد‭ ‬الحرب‭ ‬لتشمل‭ ‬دول‭ ‬خطوط‭ ‬الإمداد‭ ‬لأوكرانيا،‭ ‬ووضع‭ ‬العالم‭ ‬بالتالي‭ ‬على‭ ‬حافة‭ ‬الحرب‭ ‬النووية‭. ‬ولأن‭ ‬حرباً‭ ‬كهذه‭ ‬لا‭ ‬منتصرين‭ ‬فيها؛‭ ‬لأنها‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬ستنهي‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ ‬نعرفه،‭ ‬فإن‭ ‬الجميع‭ ‬سيكون‭ ‬مُكرهاً‭ ‬على‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬حل‭ ‬وسط‭ ‬ينهي‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا‭. ‬روسيا‭ ‬لن‭ ‬تأخذ‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تطلبه،‭ ‬لكنها‭ ‬أيضاً‭ ‬لن‭ ‬تخرج‭ ‬مهزومة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬كما‭ ‬يريد‭ ‬الغرب‭. ‬

{ كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

 

 

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا