العدد : ١٧٠٨٥ - الأربعاء ٠١ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠١ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٥ - الأربعاء ٠١ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠١ رجب ١٤٤٦هـ

مقالات

قصيدة مرفوعة إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه

الاثنين ١٤ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

بحرينُ‭ ‬صُبَّي‭ ‬عبيرَ‭ ‬العطرِ‭ ‬وابتسمي

على‭ ‬رُباكِ‭ ‬تَغنَّت‭ ‬بَهجةُ‭ ‬النغَمِ‭ ‬

 

لما‭ ‬تراءى‭ ‬مليك‭ ‬العزّ‭ ‬مبتسماً‭ ‬

أضاءَ‭ ‬ليل‭ ‬الدُجى‭ ‬مِن‭ ‬عَتْمة‭ ‬الظلَمِ

 

وسابقَ‭ ‬الفجرُ‭ ‬ليلاً‭ ‬يُرتجى‭ ‬غَدُهُ‭ ‬

فَشمسُهُ‭ ‬حمدٌ‭.. ‬يا‭ ‬منتهى‭ ‬النّعم‭ ‬

 

فهلَّل‭ ‬البشرُ‭: ‬أهلاً‭ ‬خير‭ ‬مُنتظرٍ

وأنشدَ‭ ‬السعدُ‭ ‬مَرحى‭ ‬حاميَ‭ ‬العَلَم

 

مليكُ‭ ‬مجدٍ‭ ‬وقد‭ ‬جادَ‭ ‬الزمانُ‭ ‬به‭  ‬

فيا‭ ‬لنِعمى‭ ‬زَمان‭ ‬جادَ‭ ‬بالكرم

 

يا‭ ‬قائداً‭ ‬صاغَ‭ ‬للأوطانِ‭ ‬نَهضتها‭ ‬

بعزمِ‭ ‬شهْمٍ‭ ‬أبيّ‭ ‬حُرّ‭ ‬مُعتَصم

 

وفارسا‭ ‬منْ‭ ‬شموخِ‭ ‬المجدِ‭ ‬منْبتهُ‭ ‬

تغدو‭ ‬الصَّعابُ‭ ‬بيمناهُ‭ ‬من‭ ‬اللَّمَمِ‭ ‬

 

أرسى‭ ‬صروحَ‭ ‬العُلا‭ ‬والعدل‭ ‬شامخةً‭ ‬

وسابقَ‭ ‬النصرَ‭ ‬في‭ ‬جِدٍّ‭ ‬وفي‭ ‬هِمَم

 

فإن‭ ‬رأيتَ‭ ‬نفوس‭ ‬الشعبِ‭ ‬مُفعمةً

بالحب‭ ‬دوماً‭ ‬وبالإخلاص‭ ‬لا‭ ‬تَلُمِ

 

فأنت‭ ‬رمز‭ ‬الوفا‭ ‬والصدق‭ ‬والذِمَمِ

يا‭ ‬مبتدا‭ ‬الخير‭ ‬والإكرامِ‭ ‬والشِيَمِ

 

فإن‭ ‬وهبتَ‭ ‬فجودٌ‭ ‬غيرُ‭ ‬مصطنعٍ

وإنْ‭ ‬عَفَوْت‭ ‬فَصفحا‭ ‬من‭ ‬ذُرى‭ ‬الكَرمِ

 

وإنْ‭ ‬بَسمتَ‭ ‬فكل‭ ‬الأرض‭ ‬باسمة‭    ‬

وإنْ‭ ‬عبست‭ ‬فكلُ‭ ‬الأرض‭ ‬في‭ ‬ألمِ

 

وإنْ‭ ‬صفوْتَ‭ ‬فكلُ‭ ‬الخلقِ‭ ‬في‭ ‬فرحٍ

وإنْ‭ ‬حَزِنتَ‭ ‬فكلُ‭ ‬الناسِ‭ ‬في‭ ‬سقمِ

 

سَلمت‭ ‬يا‭ ‬ابن‭ ‬الكرامِ‭ ‬الغُرِّ‭ ‬وارتفعت

لك‭ ‬الأكفُّ‭ ‬بدعوى‭ ‬الخير‭ ‬والنِّعم

 

فما‭ ‬بَرِحْت‭ ‬سماءً‭ ‬يُستظلُ‭ ‬بها‭ ‬

وما‭ ‬بَرِحت‭ ‬منارَ‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬الأمم

 

ودُمتَ‭ ‬يا‭ ‬رِفعةَ‭ ‬الأوطانِ‭ ‬في‭ ‬رغدٍ

وفي‭ ‬عُلوٍ‭ ‬وفي‭ ‬مَجدٍ‭ ‬وفي‭ ‬شَمَمِ

 

 

شيخة‭ ‬بنت‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا