العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

أسباب العداء الإسرائيلي الدفين لمنظمة الأمم المتحدة

بقلم: د. رمزي بارود

السبت ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

من‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬السفير‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬المنتهية‭ ‬فترته‭ ‬لدى‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬جلعاد‭ ‬إردان،‭ ‬مر‭ ‬بتجربة‭ ‬غير‭ ‬سارة‭ ‬في‭ ‬أكبر‭ ‬مؤسسة‭ ‬دولية‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬ألا‭ ‬وهي‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭. ‬

وفي‭ ‬مقابلة‭ ‬نشرتها‭ ‬صحيفة‭ ‬معاريف‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬بتاريخ‭ ‬20‭ ‬أغسطس‭ ‬2024،‭ ‬قال‭ ‬المبعوث‭ ‬الساخط‭ ‬إنه‭ ‬‮«‬يجب‭ ‬إغلاق‭ ‬مبنى‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومحوه‭ ‬من‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الأرض‮»‬‭.‬

وسواء‭ ‬أدرك‭ ‬إردان‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬أم‭ ‬لا،‭ ‬فإن‭ ‬تصريحه‭ ‬العدواني‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مسيرته‭ ‬المهنية‭ ‬التي‭ ‬دامت‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬ككبير‭ ‬دبلوماسيين‭ ‬إسرائيليين‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬كانت‭ ‬فاشلة‭.‬

وفي‭ ‬المقابلة،‭ ‬أعرب‭ ‬إردان‭ ‬عن‭ ‬رغبته‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يصبح‭ ‬رئيس‭ ‬حزب‭ ‬الليكود،‭ ‬الحزب‭ ‬اليميني‭ ‬الذي‭ ‬يتزعمه‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الحالي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭. ‬وقد‭ ‬تكون‭ ‬لغة‭ ‬إردان‭ ‬العنيفة‭ ‬هي‭ ‬طريقته‭ ‬في‭ ‬جذب‭ ‬الناخبين‭ ‬اليمينيين‭ ‬واليمين‭ ‬المتطرف‭ ‬الذين‭ ‬يتغذون‭ ‬على‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬العنف‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬هناك‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬كراهية‭ ‬إردان‭ ‬لمنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬الإحباط‭ ‬الذي‭ ‬يشعر‭ ‬به‭ ‬دبلوماسي‭ ‬محبط‭.‬

وفقاً‭ ‬للخطاب‭ ‬السياسي‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬فإن‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬هي‭ ‬منظمة‭ ‬‮«‬معادية‭ ‬للسامية‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬تسمية‭ ‬يستخدمها‭ ‬الإسرائيليون‭ ‬غالباً‭ ‬عندما‭ ‬تتعرض‭ ‬بلادهم‭ ‬لأدنى‭ ‬انتقاد‭.‬

إن‭ ‬علاقة‭ ‬إسرائيل‭ ‬بالأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬غريبة‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬لأن‭ ‬إسرائيل‭ ‬أنشئت‭ ‬بقرار‭ ‬من‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭ ‬نتيجة‭ ‬مباشرة‭ ‬للمؤامرات‭ ‬السياسية‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والضغوط‭ ‬الغربية‭.‬

وفي‭ ‬29‭ ‬نوفمبر‭ ‬1947،‭ ‬أصدرت‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬القرار‭ ‬رقم‭ ‬181،‭ ‬الذي‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬تقسيم‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬يهودية‭ ‬ودولة‭ ‬عربية،‭ ‬وقد‭ ‬خصصت‭ ‬معظم‭ ‬الأراضي،‭ ‬56%،‭ ‬للسكان‭ ‬اليهود،‭ ‬ثم‭ ‬الأقلية،‭ ‬والباقي‭ ‬للسكان‭ ‬العرب‭ ‬الفلسطينيين‭.‬

وبعد‭ ‬فترة‭ ‬وجيزة،‭ ‬بدأت‭ ‬القيادة‭ ‬اليهودية‭ ‬الصهيونية‭ ‬حملة‭ ‬عسكرية‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬احتلال‭ ‬معظم‭ ‬أراضي‭ ‬فلسطين‭ ‬كما‭ ‬قامت‭ ‬بتطهير‭ ‬عرقي‭ ‬لمعظم‭ ‬سكانها‭ ‬الأصليين‭.‬

تم‭ ‬قبول‭ ‬إسرائيل‭ ‬كعضو‭ ‬كامل‭ ‬العضوية‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬11‭ ‬مايو‭ ‬1949،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬بقي‭ ‬السكان‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬الأصليون‭ ‬بلا‭ ‬دولة‭. ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬قبول‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬الهيئة‭ ‬الدولية‭ ‬كان‭ ‬مشروطا‭ ‬بقبول‭ ‬القرارين‭ ‬181‭ ‬و194‭ ‬‭ ‬بشأن‭ ‬وضع‭ ‬القدس‭ ‬وحق‭ ‬عودة‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬انتهاكات‭ ‬إسرائيل‭ ‬لهذين‭ ‬القرارين‭ ‬وغيرهما‭ ‬أفلتت‭ ‬من‭ ‬العقاب،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬الدعم‭ ‬القوي‭ ‬من‭ ‬واشنطن‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬القوى‭ ‬الغربية‭.‬

وفي‭ ‬شهر‭ ‬يونيو‭ ‬1967،‭ ‬تم‭ ‬احتلال‭ ‬بقية‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية‭. ‬ومرة‭ ‬أخرى،‭ ‬تعرض‭ ‬مئات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬للتطهير‭ ‬العرقي،‭ ‬ومنذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين،‭ ‬يعيش‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬الباقون‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬نظام‭ ‬حائر‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬الاحتلال‭ ‬العسكري‭ ‬والفصل‭ ‬العنصري‭ ‬والحصار‭ ‬وحالة‭ ‬الحرب‭ ‬المستمرة‭.‬

إن‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬المستمرة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬هي‭ ‬تتويج‭ ‬لجميع‭ ‬المظالم‭ ‬التي‭ ‬لحقت‭ ‬بالشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭. ‬لم‭ ‬تبدأ‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023،‭ ‬ولن‭ ‬تنتهي‭ ‬عندما‭ ‬يتم‭ ‬إعلان‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬نهائيًا‭.‬

وبصرف‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬وعد‭ ‬بلفور‭ ‬المشؤوم،‭ ‬حيث‭ ‬تعهدت‭ ‬بريطانيا‭ ‬بإقامة‭ ‬دولة‭ ‬يهودية‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬1917،‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬قرار‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬رقم‭ ‬181،‭ ‬الذي‭ ‬سمح‭ ‬بإنشاء‭ ‬إسرائيل،‭ ‬هو‭ ‬أصل‭ ‬كل‭ ‬المعاناة‭ ‬الفلسطينية‭.‬

وطوال‭ ‬هذا‭ ‬التاريخ‭ ‬الدموي‭ ‬الظالم،‭ ‬لم‭ ‬تعاقب‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬إسرائيل‭ ‬ولم‭ ‬تمنح‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬العدالة‭ ‬التي‭ ‬طال‭ ‬انتظارها‭. ‬بل‭ ‬إنها‭ ‬فشلت‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬أو‭ ‬إنفاذ‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬قراراتها‭ ‬اللاحقة‭ ‬التي‭ ‬تعترف‭ ‬بعدم‭ ‬شرعية‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬لفلسطين‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬يواصل‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬لأنها‭ ‬المنبر‭ ‬الدولي‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬يمكنه‭ ‬تذكير‭ ‬إسرائيل‭ ‬والعالم‭ ‬باستمرار،‭ ‬بأن‭ ‬تل‭ ‬أبيب‭ ‬هي‭ ‬قوة‭ ‬احتلال،‭ ‬وأن‭ ‬القوانين‭ ‬الدولية‭ ‬والإنسانية‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تنطبق‭ ‬على‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬كأمة‭ ‬محتلة‭.‬

لقد‭ ‬تم‭ ‬تكرار‭ ‬هذه‭ ‬التذكيرات‭ ‬مراراً‭ ‬وتكراراً‭ ‬في‭ ‬الماضي،‭ ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬لمنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وحتى‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن،‭ ‬مما‭ ‬أثار‭ ‬استياء‭ ‬إسرائيل‭ ‬ومؤيديها‭ ‬الغربيين،‭ ‬وخاصة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭.‬

وكان‭ ‬الموقف‭ ‬القانوني‭ ‬الثابت‭ ‬الأخير‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬توضيحه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الرأي‭ ‬الاستشاري‭ ‬الذي‭ ‬أصدرته‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬يوليو‭ ‬2024‭. ‬وبعد‭ ‬الشهادات‭ ‬والمداخلات‭ ‬التي‭ ‬أدلى‭ ‬بها‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬52‭ ‬دولة‭ ‬وعدد‭ ‬لا‭ ‬يحصى‭ ‬من‭ ‬الخبراء،‭ ‬قررت‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬لقطاع‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬غير‭ ‬قانوني‭ ‬ويشكل‭ ‬انتهاكاً‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬نظام‭ ‬الاستيطان‭ ‬المرتبط‭ ‬بها‭ ‬والضم‭ ‬واستخدام‭ ‬الموارد‭ ‬الطبيعية‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لم‭ ‬تحدث‭ ‬أي‭ ‬فرق‭ ‬في‭ ‬إجبار‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬إنهاء‭ ‬احتلالها،‭ ‬أو‭ ‬تفكيك‭ ‬المستوطنات‭ ‬غير‭ ‬القانونية،‭ ‬أو‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬الأساسية‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬المؤسسة‭ ‬الدولية‭ ‬تظل‭ ‬مصدر‭ ‬إحباط‭ ‬لإسرائيل‭.‬

ومنذ‭ ‬قيامها‭ ‬على‭ ‬أنقاض‭ ‬بيوت‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬عملت‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬تغيير‭ ‬وضع‭ ‬فلسطين‭ ‬واللاجئين‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وتحدت‭ ‬باستمرار‭ ‬مصطلح‭ ‬‮«‬الاحتلال‮»‬‭ ‬نفسه‭. ‬لقد‭ ‬ظلت‭ ‬تسعى‭ ‬لإعادة‭ ‬كتابة‭ ‬التاريخ،‭ ‬وضمت‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والعربية‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬قانوني،‭ ‬وبنت‭ ‬مستوطنات‭ ‬غير‭ ‬قانونية‭ ‬وكأنها‭ ‬‮«‬حقائق‭ ‬على‭ ‬الأرض‮»‬‭ ‬دائمة‭.‬

وفي‭ ‬عام‭ ‬2017،‭ ‬بدا‭ ‬الأمر‭ ‬كما‭ ‬لو‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬كانت‭ ‬تنجح‭ ‬في‭ ‬سعيها‭ ‬لإلغاء‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تمامًا‭ ‬عندما‭ ‬اعترفت‭ ‬واشنطن‭ ‬بمطالبات‭ ‬إسرائيل‭ ‬الاحتيالية‭ ‬بالقدس‭ ‬الشرقية‭ ‬المحتلة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية‭ ‬ومرتفعات‭ ‬الجولان‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬لم‭ ‬يحذو‭ ‬العالم‭ ‬حذو‭ ‬اسرائيل،‭ ‬كما‭ ‬أظهر‭ ‬الحكم‭ ‬القانوني‭ ‬الأخير‭ ‬الذي‭ ‬أصدرته‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭.‬

وبقدر‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬الأمر‭ ‬بالأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬تظل‭ ‬إسرائيل‭ ‬قوة‭ ‬احتلال،‭ ‬ملزمة‭ ‬بالقوانين‭ ‬والأعراف‭ ‬الدولية‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الحقائق‭ ‬تظل‭ ‬بالنسبة‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬مجردة‭ ‬من‭ ‬المعنى‭ ‬العملي،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬بالنسبة‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬فإن‭ ‬موقف‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬يمثل‭ ‬عقبة‭ ‬رئيسية‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬مشروعها‭ ‬الاستعماري‭ ‬الاستيطاني‭ ‬الصارخ‭. ‬ولهذا‭ ‬السبب‭ ‬يريد‭ ‬جلعاد‭ ‬إردان‭ ‬‮«‬محو‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الأرض‮»‬‭.‬

وحتى‭ ‬لو‭ ‬حصل‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الغاضب‭ ‬على‭ ‬رغبته،‭ ‬فلن‭ ‬يغير‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬هذه‭ ‬الحقيقة‭ ‬التاريخية‭: ‬إسرائيل‭ ‬ستبقى‭ ‬نظاماً‭ ‬استعمارياً،‭ ‬وستستمر‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬المقاومة،‭ ‬حتى‭ ‬يتم‭ ‬تحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬أخيراً‭.‬

{ أكاديمي‭ ‬وكاتب‭ ‬فلسطيني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا