العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

دفاع.. عن الرسول والرسالة!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

لا‭ ‬يزال‭ ‬هناك‭ ‬فئة‭ ‬مسرفة‭ ‬على‭ ‬نفسها‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬المثقفين‭ ‬العرب‭ ‬الذين‭ ‬يريدون‭ ‬تفريغ‭ ‬النص‭ ‬القرآني‭ ‬من‭ ‬محتواه‭ ‬الإعجازي،‭ ‬والادعاء‭ ‬بأنه‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬الرسول‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬وأنه‭ ‬ليس‭ ‬بمعجز‭ ‬في‭ ‬بلاغته،‭ ‬وروعة‭ ‬بيانه،‭ ‬وأنه‭ ‬لا‭ ‬يشكل‭ ‬تحديًّا‭ ‬بيانيًّا،‭ ‬ولا‭ ‬علميًّا،‭ ‬ولا‭ ‬ندري‭ ‬من‭ ‬نصدق،‭ ‬هل‭ ‬نصدق‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬عند‭ ‬حديثه‭ ‬عن‭ ‬كتابه‭ ‬الذي‭ ‬تحدى‭ ‬به‭ ‬الإنس‭ ‬والجن،‭ ‬وقال‭ ‬سبحانه‭ ‬عنه‭: (‬قل‭ ‬لئن‭ ‬اجتمعت‭ ‬الإنس‭ ‬والجن‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يأتوا‭ ‬بمثل‭ ‬هذا‭ ‬القرآن‭ ‬لا‭ ‬يأتون‭ ‬بمثله‭ ‬ولو‭ ‬كان‭ ‬بعضهم‭ ‬لبعض‭ ‬ظهيرا‭) (‬الإسراء‭/‬88‭)‬،‭ ‬هل‭ ‬نصدق‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬أم‭ ‬نصدق‭ ‬هؤلاء‭ ‬الذين‭ ‬حين‭ ‬أراد‭ ‬أحدهم‭ ‬أن‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬استخدام‭ ‬العامية‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬والتخاطب‭ ‬كتب‭ ‬كتابًا‭ ‬باللغة‭ ‬العربية‭ ‬ليوصل‭ ‬إلى‭ ‬الناس‭ ‬دعوته‭ ‬المتخلفة،‭ ‬ولو‭ ‬كانت‭ ‬العامية‭ ‬التي‭ ‬يدعو‭ ‬إليها‭ ‬تغني‭ ‬لدعا‭ ‬الناس‭ ‬بها،‭ ‬إنه‭ ‬الشاعر‭ ‬اللبناني‭ ‬سعيد‭ ‬عقل،‭ ‬وهذا‭ ‬أبلغ‭ ‬ردٍ‭ ‬على‭ ‬فساد‭ ‬دعوته،‭ ‬وقصورها‭ ‬عن‭ ‬تلبية‭ ‬حاجته‭ ‬وحاجة‭ ‬من‭ ‬يشايعه‭ ‬ويتبنى‭ ‬دعوته،‭ ‬ومن‭ ‬هؤلاء‭ ‬الذين‭ ‬يحملون‭ ‬رايته‭ ‬الدكتور‭ ‬صادق‭ ‬جلال‭ ‬الأعظم،‭ ‬وسلامة‭ ‬موسى،‭ ‬والشاعر‭ ‬العراقي‭ ‬معروف‭ ‬الرصافي‭ ‬في‭ ‬كتابه‭ ‬الضخم‭ ‬‮«‬‭ ‬الشخصية‭ ‬المحمدية‮»‬‭ ‬والكاتب‭ ‬الليبي‭ ‬الصادق‭ ‬النيهوم،‭ ‬والذي‭ ‬رددت‭ ‬عليه،‭ ‬وفندت‭ ‬مقولاته‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬‭ ‬الناقد‮»‬‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تصدر‭ ‬في‭ ‬لندن،‭ ‬ونشرت‭ ‬في‭ ‬كتابه‭ ‬الذي‭ ‬أصدره‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬إسلام‭ ‬ضد‭ ‬الإسلام‮»‬‭ ‬هؤلاء‭ ‬بعض‭ ‬نفر‭ ‬تصدروا‭ ‬الحملة‭ ‬إلى‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬كان‭ ‬عالمًا‭ ‬بالقراءة‭ ‬والكتابة،‭ ‬فيبطلون‭ ‬بذلك‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القرآن‭ ‬معجزة‭ ‬أظهرها‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬رسول‭ ‬الإسلام‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬وبالتالي‭ ‬ينكرون‭ ‬نبوة‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬وسلم‭ ‬عليه‭) ‬أو‭ ‬هكذا‭ ‬توهموا‭!‬

بل‭ ‬هم‭ ‬يذهبون‭ ‬إلى‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬فيقولون‭ ‬إنه‭ ‬كان‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬أستاذًا‭ ‬متمكنًا،‭ ‬وعالمًا‭ ‬متفردًا،‭ ‬وهم‭ ‬يرجعون‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬بلاغة‭ ‬القرآن،‭ ‬وحسن‭ ‬بيانه،‭ ‬ولا‭ ‬يعقل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬القرآن‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المستوى‭ ‬من‭ ‬البلاغة‭ ‬المعجزة‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬هو‭ ‬كذلك،‭ ‬ويعني‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬نظرهم‭ ‬أن‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم‭ ‬ليس‭ ‬بمعجزة‭ ‬وإنما‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬ونقول‭ ‬لهؤلاء‭ ‬وأمثالهم‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬عجزت‭ ‬هممهم‭ ‬عن‭ ‬إدراك‭ ‬الإعجاز‭ ‬الإلهي‭ ‬في‭ ‬القرآن،‭ ‬وأنه‭ ‬هو‭ ‬المعجزة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬تناسب‭ ‬العصر‭ ‬الذي‭ ‬بُعِثَ‭ ‬فيه‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬في‭ ‬أمة‭ ‬العرب‭ ‬المشهود‭ ‬لهم‭ ‬بالفصاحة،‭ ‬وسحر‭ ‬البيان،‭ ‬لهذا‭ ‬كانت‭ ‬أمية‭ ‬الرسول‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬تمنحه‭ ‬قدرًا‭ ‬عظيمًا،‭ ‬ودليلًا‭ ‬على‭ ‬صدق‭ ‬رسالته،‭ ‬وعظيم‭ ‬منزلته‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬وأنه‭ ‬قد‭ ‬تلقى‭ ‬العلم‭ ‬عن‭ ‬الله‭ ‬ولَم‭ ‬يتلقاه‭ ‬عن‭ ‬بشر،‭ ‬وحاله‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬كحال‭ ‬أبيه‭ ‬آدم‭ (‬عليه‭ ‬السلام‭) ‬الذي‭ ‬علمه‭ ‬ربه‭ ‬الأسماء‭ ‬كلها،‭ ‬وكيف‭ ‬عرضها‭ ‬على‭ ‬الملائكة‭ ‬وتحداهم‭ ‬أن‭ ‬يذكروا‭ ‬شيئًا‭ ‬منها‭ ‬فعجزوا‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭!‬

ولقد‭ ‬أكد‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬أميته‭ ‬حين‭ ‬طلب‭ ‬منه‭ ‬جبريل‭ (‬عليه‭ ‬السلام‭) ‬أن‭ ‬يقرأ،‭ ‬وكررها‭ ‬عليه‭ ‬ذلك‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات،‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مرة‭ ‬يقول‭: ‬ما‭ ‬أنا‭ ‬بقارئ،‭ ‬وكان‭ ‬صلوات‭ ‬ربي‭ ‬وسلامه‭ ‬عليه‭ ‬يغطه‭ ‬جبريل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مرة‭ ‬حتى‭ ‬يبلغ‭ ‬به‭ ‬الجهد،‭ ‬ثم‭ ‬يسر‭ ‬عليه‭ ‬عندما‭ ‬علمه‭ ‬ما‭ ‬يقرأ،‭ ‬وكانت‭ ‬الآيات‭ ‬الخمس‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬سورة‭ ‬العلق،‭ ‬في‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬اقرأ‭ ‬باسم‭ ‬ربك‭ ‬الذي‭ ‬خلق‭ (‬1‭) ‬خلق‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬علق‭ (‬2‭) ‬اقرأ‭ ‬وربك‭ ‬الأكرم‭ (‬3‭) ‬الذي‭ ‬علم‭ ‬بالقلم‭ (‬4‭) ‬علم‭ ‬الإنسان‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يعلم‭ (‬5‭)) ‬سورة‭ ‬العلق‭.‬

وفي‭ ‬مقابل‭ ‬المحاولات‭ ‬اليائسة‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬المثقفين‭ ‬العرب‭ ‬إلى‭ ‬تفريغ‭ ‬القرآن‭ ‬من‭ ‬مضمونه‭ ‬المقدس‭ ‬نذكر‭ ‬هنا‭ ‬بعض‭ ‬شهادات‭ ‬بعض‭ ‬الكتاب‭ ‬والمفكرين‭ ‬النصارى‭ ‬الذين‭ ‬أكدوا‭ ‬أمية‭ ‬الرسول‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬وأشادوا‭ ‬بعظمة‭ ‬رسول‭ ‬الإسلام‭ (‬صلوات‭ ‬ربي‭ ‬وسلامه‭ ‬عليه‭) ‬ومكانته‭ ‬بين‭ ‬إخوانه‭ ‬من‭ ‬الأنبياء‭ ‬والمرسلين،‭ ‬يقول‭ ‬الكاتب‭ ‬والمفكر‭ ‬نصري‭ ‬سلهب‭: ‬‮«‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬كان‭ ‬أميًا‭ ‬لا‭ ‬يقرأ‭ ‬ولا‭ ‬يكتب،‭ ‬فإذا‭ ‬بهذا‭ ‬الأمي‭ ‬يهدي‭ ‬الإنسانية‭ ‬أبلغ‭ ‬أثر‭ ‬مكتوب‭ ‬حلمت‭ ‬به‭ ‬الإنسانية‭ ‬منذ‭ ‬كانت‭ ‬الإنسانية‭ ‬ذاك‭ ‬كان‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬الكتاب‭ ‬الذي‭ ‬أنزله‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬رسوله‭ ‬هدى‭ ‬للمتقين‮»‬‭ ‬انظر‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬قالوا‭ ‬عن‭ ‬الإسلام‭ ‬د‭. ‬عماد‭ ‬الدين‭ ‬خليل،‭ ‬ص69‮»‬‭.‬

وتقول‭ ‬يوجينا‭ ‬غيانة،‭ ‬وهي‭ ‬باحثة‭ ‬بولونية‭ ‬درست‭ ‬الإسلام‭: ‬‮«‬إن‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬مع‭ ‬أنه‭ ‬أنزل‭ ‬على‭ ‬رجل‭ ‬عربي‭ ‬أمي‭ ‬نشأ‭ ‬في‭ ‬أمة‭ ‬أمية،‭ ‬فقد‭ ‬جاء‭ ‬بقوانين‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتعلمها‭ ‬الإنسان‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬أرقى‭ ‬الجامعات‭. ‬كما‭ ‬نجد‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬حقائق‭ ‬علمية‭ ‬لم‭ ‬يعرفها‭ ‬العالم‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬قرون‭ ‬طويلة‮»‬‭. (‬المصدر‭ ‬السابق‭ /‬ص68‭).‬

ويحدثنا‭ ‬جاك‭ ‬س‭. ‬ريسلر،‭ ‬وهو‭ ‬باحث‭ ‬فرنسي‭ ‬معاصر،‭ ‬وأستاذ‭ ‬بالمعهد‭ ‬الإسلامي‭ ‬بباريس‭ ‬عن‭ ‬القرآن‭ ‬باعتباره‭ ‬كتاب‭ ‬جامع‭ ‬مانع،‭ ‬فيقول‭: ‬‮«‬كان‭ ‬القرآن‭ ‬فوق‭ ‬أنه‭ ‬كتاب‭ ‬ديني‭ ‬خلاصة‭ ‬جميع‭ ‬المعارف‭.. ‬وظل‭ ‬زمنًا‭ ‬طويلًا‭ ‬أول‭ ‬كتاب‭ ‬يتخذ‭ ‬للقراءة‭ ‬إلى‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬شكل‭ ‬فيه‭ ‬وحده‭ ‬كتاب‭ ‬المعرفة‭ ‬والتربية،‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬النص‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬عليه‭ ‬أسس‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬الإسلامية،‭ ‬ولا‭ ‬تستطيع‭ ‬الترجمات‭ ‬أن‭ ‬تنقل‭ ‬ثروته‭ ‬اللغوية‭ (‬إذ‭ ‬يذبل‭ ‬جمال‭ ‬اللغة‭ ‬في‭ ‬الترجمات‭ ‬كأنها‭ ‬زهرة‭ ‬قطفت‭ ‬من‭ ‬جذورها‭) ‬ولذلك‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يقرأ‭ ‬القرآن‭ ‬في‭ ‬نصه‭ ‬الأصلي‮»‬‭ (‬قالوا‭ ‬عن‭ ‬الإسلام،‭ ‬د‭. ‬عماد‭ ‬الدين‭ ‬خليل،‭ ‬ص‭ ‬66‭).‬

ولقد‭ ‬جمع‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم‭ ‬بين‭ ‬دفتيه‭ ‬مع‭ ‬الأحكام‭ ‬الشرعية‭ ‬الإعجاز‭ ‬البلاغي،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬جمع‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬القصص‭ ‬القرآني‭ ‬الذي‭ ‬يوثق‭ ‬تاريخ‭ ‬البشرية‭ ‬مع‭ ‬أنبياء‭ ‬الله‭ ‬ورسله،‭ ‬وهذا‭ ‬القصص‭ ‬القرآني‭ ‬هو‭ ‬حقائق‭ ‬يرويها‭ ‬القرآن‭ ‬ليضع‭ ‬بين‭ ‬يدي‭ ‬الأمم‭ ‬مفاتيح‭ ‬المعارف‭ ‬والعلوم‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬إشارات‭ ‬علمية‭ ‬موحية‭.‬

والقرآن‭ ‬بكل‭ ‬معنى‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المعاني‭ ‬هو‭ ‬المعجزة‭ ‬الخالدة‭ ‬الدالة‭ ‬على‭ ‬صدق‭ ‬الرسول،‭ ‬وكمال‭ ‬الرسالة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا