أشاد الشيخ علي بن خليفة بن محمد آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمضامين الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، الذي ألقاه خلال تفضُّل جلالته بالرعاية السامية لافتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب.
وأكد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية أن الخطاب الملكي السامي عبر عن المرتكزات التي تقوم عليها رؤى جلالته الحكيمة لتعزيز مسيرة التنمية والتقدم في مختلف المجالات مع الحفاظ على المكتسبات التي حققتها مملكتنا الغالية خلال العهد الزاهر لجلالته، والنظر إلى المستقبل مع الحرص على ترسيخ ثقافة العمل الإنساني وقيم الهوية البحرينية وتعزيز الولاء والانتماء الوطني.
وأوضح الشيخ علي آل خليفة أن كلمة جلالته أكدت موقف مملكة البحرين الراسخ وسعيها في كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية من أجل إشاعة ثقافة السلام وإنهاء النزاعات وتثبيت أدوات الحوار المتحضر بين الأمم.
ونوه إلى أهمية ما جاء في كلمة جلالة الملك المعظم من تسليط الضوء على الجهود الكبيرة والمستمرة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في صياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050 في تعزيز وحماية مقدرات الوطن واستثمارها لتأمين مستقبل مستدام للأجيال القادمة وتنويع الاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة البحرين كدولة رائدة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضاف الشيخ علي آل خليفة أن إشادة جلالة الملك المعظم بما تحقق من أداء حكومي متميز لهو تأكيد لحرص جلالته على أن ينعم أهل البحرين بالاستقرار والرفاه، مع تأكيد ضرورة مواصلة العمل والبناء على ما تحقق من إنجازات، منوهًا بتعزيز التعاون مع السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يحقق الأهداف الوطنية المنشودة.
وأشار الشيخ علي آل خليفة إلى أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تفخر بأنها إحدى أهم ثمرات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، ولذلك فنحن نستشعر عمق مضامين كلمة جلالته ومدى ارتباطها بالعمل الإنساني واستقرار ورفاه المجتمع البحريني، مؤكداً تعبيره عن أسمى آيات المحبة والاعزاز والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، سائلاً الله العلي القدير أن يديم هذا العهد الميمون وما تحقق فيه من إنجازات ومكتسبات حضارية وتنموية شاملة على يد جلالته.
كما عبر الشيخ علي آل خليفة عن أسمى آيات الشكر والتقدير على الدعم اللامحدود الذي تجده المؤسسة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب لدوره الرائد في قيادة العمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، التي استطاعت تنفيذ جميع هذه المشاريع بمهنية واحترافية عالية، مؤكداً أن هذا الأمر ليس بالمستغرب على مملكة البحرين التي كانت ولا تزال سباقة في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك