كتبت: أمل الحامد
قال محمد الدخيل رئيس جمعية قلالي للصيادين إن مشاريع الاستزراع السمكي في مملكة البحرين بشكلٍ عام تغطي بعضا من حاجة السوق، وهي كافية في الوقت الحالي، جاء ذلك في تصريحه عن مشاريع الاستزراع السمكي ومساهمتها في توفير الأمن الغذائي بمناسبة يوم الأغذية العالمي الذي يصادف السادس عشر من شهر أكتوبر من كل عام.
وصرح الدخيل لـ«أخبار الخليج» بأن مشاريع الاستزراع السمكي توفر تقريباً 30 إلى 40% من احتياج مملكة البحرين، موضحا أنه يجب على الدولة مساعدة مشاريع الاستزراع السمكي من خلال تهيئة المكان المناسب وتسهيل إجراءات العمل في هذه المشاريع.
يذكر أن مشروع الاستزراع السمكي يعد أحد الأساليب الحديثة في زيادة مساهمة الإنتاج المحلي في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك التي تشكل مصدراً مهماً للغذاء في مملكة البحرين، لإنتاج أنواع مختلفة من الأسماك، مثل الهامور والصافي والسبيطي والشعم والسكن والشقر وغيرها.
وتولي مملكة البحرين اهتمامًا كبيرًا بتنمية الثروة البحرية وضمان استدامتها وحماية مواردها باعتبارها ثروة وطنية وإحدى ركائز تعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
يشار إلى أن يوم الأغذية العالمي هو حدث سنوي يصادف الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الأغذية والزراعة، ويقام هذا عام 2024 بشعار «الحق في الأغذية من أجل حياة ومستقبل أفضل»، وهو يسلّط الضوء من خلاله على إنتاج المزارعين في العالم ما يكفي من الأغذية لإطعام سكان العالم وأكثر، ومع ذلك، لا يزال الجوع قائمًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك