أكد رضا إبراهيم منفردي، عضو مجلس الشورى، أن النهج السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، أسّس مجتمعًا متماسكًا تتعاظم فيه المسؤولية بين مختلف أطيافه بوعي وثقافة وتحضر، للعمل بروح الوطنية على تحقيق الأمن والاستقرار، والتقدم والازدهار، ارتكازًا على قيم التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل، والتركيز على المصلحة العليا للوطن والمواطن، مشيدًا بالتوجيهات المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي تحث الوزارات والمؤسسات الرسمية ومسؤوليها على ترسيخ المفاهيم النبيلة والخيّرة في المجتمع كأساس للاستقرار والبناء.
وأشاد منفردي على هامش حضوره لقاء وزير الداخلية أمس (الأربعاء) بعدد من أهالي المحافظة الشمالية، بالجهود الدؤوبة التي يضطلع بها الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، لإرساء قواعد الأمن والاستقرار في ربوع المملكة، من خلال مشاركة هذه المسؤولية مع أبناء الشعب الكريم، وإحاطتهم ضمن لقاءات أخوية وصريحة متواصلة، وبكل شفافية وموضوعية، بالمخاطر والتحديات التي تواجه المجتمع جراء الاستجابة والانجرار وراء ما يمس بأمن واستقرار المملكة، والتأكيد على تعزيز استراتيجية الشراكة المجتمعية والتواصل البناء مع كافة الفعاليات والأطياف المجتمعية.
وأوضح منفردي أن حرص وزير الداخلية على عقد اللقاءات المجتمعية المتواصلة خلال المرحلة الحالية، للتقريب بين وجهات النظر، وتعريف الوجهاء والأعيان بتداعيات الأحداث السياسية والأمنية الحاصلة إقليميًّا ودوليًّا، وإشراكهم في توجيه وحث النشء والشباب على أهمية النأي بالمملكة عن كل ما يثير حالة عدم الاستقرار ويزعزع السلم الأهلي، والتكاتف من أجل المحافظة على ما تنعم به المملكة من حالة تعايش وتسامح وأمن وأمان، يعكس حجم المسؤولية الكبيرة التي تقوم بها الوزارة للمحافظة على الأمن والاستقرار المجتمعي، والمحافظة على المكتسبات الوطنية وتعزيز الهوية الوطنية، ومراعاة عدم الانخراط بأي شكل من الأشكال في ظروف سياسية وأمنية تهدد حالة الاستقرار التي تنعم بها المملكة. وأشار منفردي إلى أن الدعوات المتكررة من وزير الداخلية التي تتجلى في المحافظة على الأمن والاستقرار، والتمسك بالوحدة الوطنية، والنأي بالمجتمع عن كل ما يزعزعه ويهدد لحمته، لا بُد أن تحظى بتفاعل إيجابي من قبل الجميع، بوضع مصلحة الوطن في المقدمة، والعاضد للمحافظة على نعمة الأمن والاستقرار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك