اطلالة
هالة كمال الدين
halakamal99@hotmail.com
وقفات
{ كتبت باحثة في شؤون التوظيف كلمة في حق سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم تقول فيها: «إن سرعة البت في تصاريح التوظيف بالمدارس الخاصة ورياض الأطفال من قبل سعادته إنما يسهم بشكل كبير في تسهيل توظيف البحرينيين في هذا القطاع، وهي تنم عن مستوى إنصات الوزير لأصحاب المؤسسات التعليمية الخاصة، والحرص على تلبيته احتياجاتهم والتعاطف معهم، الأمر الذي يؤدي إلى إحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية ومن ثم الارتقاء بالمجتمع ككل».
بالفعل الإنصات الجيد سمة من سمات القائد الناجح، والاستجابة السريعة لاحتياجات الآخرين من أهم ما يتمتع به من صفات، فشكرا لسعادة وزير التربية والتعليم على هذا النهج الذي عهدناه منه منذ توليه الحقيبة الوزارية، والذي يؤكد أنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
{ تشير الإحصائيات إلى أنه في بريطانيا يتم سرقة 250 هاتفا في اليوم، أي ترتكب هذه الجريمة كل ست دقائق وعلى الملأ في الشوارع والطرقات.
حين نسمع عما يحدث في دول عظمي مثل بريطانيا من تنامٍ في الجرائم بشكل عام والتي سجلت في العام الماضي أكثر من 5,5 ملايين جريمة، وعن تصاعد حدة العنف في بعض تلك الجرائم، يجدر بنا أن نقولها وبكل فخر: «الحمد لله على نعمة البحرين».
وتلك هي الرسالة لكل المتحلطمين غير الشاكرين أو المقدرين للنعم التي يتمتعون بها وما أكثرها.
{ مثل المخرج البحريني صالح ناس المملكة سينمائيا في العاصمة الفرنسية باريس ويعد واحدا من بين 45 مخرجا سينمائيا من جميع أنحاء العالم تم اختيارهم لبرنامج الإقامة في تعاون ما بين المعهد الفرنسي والمدينة الدولية للفنون حيث شارك بأربعة أفلام هي «لعبة» و«السوق المركزي» و«بيك آب» و«شربات»!
إنه لشرف عظيم خاصة حين تأتي الشهادة من باريس مركز صناعة الأفلام في العالم، وكل ما نأمله هو أن يتم تقدير مثل هذه الكوادر البحرينية المتفردة على الصعيد لوطني، واستثمار طاقاتها المبدعة بصورة ترضي وتشبع طموحاتها.
{ مؤخرا كشف تصنيف مجلة «ذا بانكر» المجلة الإنجليزية الشهرية التي تعنى بتصنيف المؤسسات المالية والمصرفية عن وجود عشرة بنوك بحرينية ضمن أفضل مائة بنك عربي للعام الحالي وذلك بناء على معايير عدة أبرزها إجمالي رأس المال الأساسي والأصول والربحية وجودة الأصول والعائد على رأس المال وعلى الأصول.
إنه إنجاز جديد وعظيم يضاف إلى رصيد مملكتنا باعتبارها مركزا ماليا عالميا.
وإلى الأمام يا بحريننا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك