تنشط قرون الاستشعار عندي كلما توشك سنة ان تلفظ أنفاسها الأخيرة، لأنني أهوى الوقوف على أطلال كل عام ينقضي لأتقصى ما حدث فيه من أمور جسام، ولكن لم يحدث قط أن احتفلت بر
سبحان الله، فرغم أنني ظللت لسنوات طوال بعد دخولي الحياة العملية، لا أعرف كنه الكهرباء، ولا كيف ينقل الأثير الصورة والصوت عبر آلاف الأميال، إلا أن الأقدار أدخلتني سوح العمل
كما جميع القرويين، المحرومون مما يسمى بأدوات العصر، كنت لسنوات طويلة- مثلا- أعجب لمصابيح الإنارة التي لا تنطفئ مهما كانت قوة الرياح التي تجتاح المكان، وحتى بعد أن التحقت ب
نعم، هناك أمور ومعارف لا تقدمها لك المدارس والجامعات، من بينها كيفية التعامل مع الناس الآخرين وكثير من الأشياء من حولك، وكيفية التصرف إزاء مواقف بعينها، بينما مدرسة الحياة
وقفت على مدى الأيام الثلاثة الماضية على أطلال عصر ليس بالبعيد عشت فيه طالب علم ثم طالب رزق، ثم تباهيت بقدرتي المزعومة على مواكبة العصر، مستشهدا باستخدامي للكمبيوتر والهاتف
أقف مجددا باكيا على الأطلال، ممجدا لأمور «قديمة»، ثم متباهيا بأنني نجحت في مواكبة تكنولوجيا العصر، رغم مما نحن فيه من «خُسْر»، وأقول مجددا إن الحظ
يحسب كثيرون ممن يكسبون الرزق بالعمل اليدوي أنهم محرومون من استخدام الكمبيوتر، لأنهم لا يدركون ان الهواتف التي ظلوا يحملونها ويتواصلون بها مع الآخرين هي الكمبيوتر بعينه، وأذكر
درجنا كشعوب تعيش ما بين المحيط الأطلسي والخليج العربي على اليد التي »تطعمنا« بالمنتجات والأفكار، فنحن وعلى الدوام نصب اللعنات على الغرب وأهله، بينما نتهافت على ا
قلت كلاما طيبا يوم الأول من أمس عن أهل بريطانيا، فيما يخص سلوكهم في الطرقات والأماكن العامة، وبالأمس كان لابد من التباهي بأن أكلاتنا غزت المطاعم والبطون الأوروبية.
أعربت بالأمس عن إعجابي بالأسلوب الراقي الذي يتعامل به سائقو السيارات في شوارع لندن مع بعضهم البعض، من حيث إفساح الطريق للآخرين، وكشخص عاش في لندن مع عائلته الصغيرة، فمن
نسميه بالذوق، هو التهذيب والاستعداد لمجاملة الآخرين ومخاطبة الغير بما يحبون، والذوق ليس موهبة بل عادة مكتسبة «من البيت»، أي أن أهلك هم من يبرمجونك كي تكون مهذب
زرت مصر عدة مرات، ويتعجب كثيرون عندما أقول لهم إنه لم يسبق لي زيارة الأهرامات و«أبو الهول»، متعللا بأنني رأيتها عديد المرات على شاشات السينما والتلفزيون، وأعرف ع
سأخوض اليوم في أمر، قد يجعلك تحسب أنني صرت عميلا للأمريكان، بعد ان كنت عميلا لـ«البريطان» لأنه سبق لي الاعتراف بأنني كنت يوما ما موظفا تابعا لوزارة الخارجية ال
في عصر الهرولة واللهاث الذي نعيش فيه، صرت كلما قرأت في الصحف مؤخرا أن الحجيج عادوا الى هذا البلد أو ذاك بعد أداء الفريضة الخامسة، يقول لي إبليس: إنهم مستهبلون، فكيف يق
على خوفي من الأماكن المرتفعة، فقد استجمعت شجاعتي ذات عام، ووقفت على قمة إيفرست الهندسية، (وليس الهندية بل الكلمة من هندسة)، اي أعلى مبنى في العالم، وبالتحديد برج خليفة ف
أشكو لكل من يتطوع للاستماع الى شكواي من ان التكنولوجيا حرمتني من أمور وطقوس كانت ميسم حياتي اليومية لسنوات طوال، من بينها أن أجلس في البيت بعد وجبة الغداء وحولي نحو ثل
قبل أيام قليلة أثبتّ أنني شخص متحضر، لأنني تذكرت على غير العادة اليوم الذي صادف ذلك اليوم الميمون الذي فازت به بنت بي بعلا وبغلا، وقدمت لزوجتي فيه هدية. تلك كانت الذكر
نحن قوم نتعامل مع ظاهرة التقلبات المناخية العنيفة بحكم صلاة الجنازة التي «إذا أدّاها البعض سقطت عن الباقين»، فلا نعتبر أنفسنا مطالبين بالإسهام في حماية البيئة لد
يحلو لي بين الحين والحين أن افتعل مشاكسات مع النساء، في لغة قد توحي بالاستعلاء، مما يجعل البعض يسألني: هل أنت مع المرأة أم ضدها؟ وكأنما المرأة كيان او شخص مثل داعش أ
من الأمور القليلة التي أجاري فيها أهل الغرب، احترام الوقت والمواعيد، باعتبار انني بذلك احترم نفسي والآخرين، كما أنني وعند نهاية ومن ثم بداية كل عام غريغوري (وقلت لكم يا
في عصر ما قبل الإنترنت كنت حريصا على اقتناء قواميس عربي-إنجليزي -عربي «مطبوعة على ورق» في جميع المجالات، ورغم أنني لم أعد أستخدمها إلا أن قلبي لا يطاوعني ف
أكرمني الله بأن بَرَّأني من التعصب: لا أتعصب في الرأي ولا لفريق كرة قدم ولا لمطرب، ولا لعرق ولا لجنس، وبحكم العمل في الصحافة الورقية والمرئية سنين عددا، فقد أعجبتني كتاب
بحكم انني عميل سابق للاستعمار لأنني عملت بالسفارة البريطانية في الخرطوم، ثم في شركة أرامكو النفطية في السعودية عندما كانت في معظمها تحت سيطرة الأمريكان، فإنني متابع شغف للصح
كثيرا ما نتعجل في إطلاق الأحكام حول الأشخاص أو الأفعال، ثم نكتشف ان أحكامنا جاءت فطيرة أي لم تختمر وتستوي على نار هادئة من التأني وحسن / سوء الظن، وعند إدراكي لحقيقة أ
بسبب ولعي بالأرشفة والاحتفاظ بالمجلات وقصاصات من الصحف، فإنني في حالة حرب مع أم الجعافر التي هي ام عيالي، فهي دائمة الهجوم والفتك بمخزوني من المجلات والصحف القديمة، ولهذا
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا