بحكم أن مادة تخصصي في المرحلة الجامعية كانت الإنجليزية، وبحكم أنني عملت مدرسا لتلك المادة في المرحلة الثانوية، فإن كثيرين من معارفي وأقاربي يستشيرونني في امر تحسين إلمام عيا
الإنفاق البذخي لا يعني فقط إنفاق مبالغ ضخمة في مجالات السيارات أو البيوت الفخمة أو الأثاث أو الملابس، فقط من باب «شوفوني» وليس لأن الضرورة اقتضت ذلك، فمن لا
كتبت هنا قبل أيام قليلة عن الابتسامة النابعة من القلب والتي تشرح الصدر، وعن الابتسامة المتكلفة التي يتم تدريب بعض الناس عليها كأحد فنون التعامل مع الجمهور، ولكن الوجه المت
سردت بالأمس بعض ذكرياتي خلال زياراتي للندن، كطالب علم ثم كخبير أجنبي (عندما عملت صحفيا في تلفزيون بي بي سي)، وتحدثت عن مخاطر العيش في لندن المعاصرة، حيث ارتفعت معدلات
تناولت في مقالي بالأمس جانبا من حالة الجزع والفزع التي كانت تنتابني خلال إقامتي في لندن كلما تأخر أحد العيال عن العودة إلى البيت من المدرسة في الوقت المعتاد، ذلك ان ال
تحدثت في مقالي يوم أمس عن زيارتي لجمهورية جورجيا، وإعجابي بتضاريسها وطقسها والخضرة الزاهية لجبال القوقاز، وقلت ان الأمر الوحيد الذي ضايقني طوال وجودي هناك هو التجهم والتكشيرة
عدت يوم الخميس الماضي من جمهورية جورجيا حيث قضيت أياما في قمة الامتاع، فجورجيا بلد حباها الله بطبيعة خلابة، فجبالها ووديانها «تجنن»، ولكن الانسان الجورجي معصوم م
بيننا نحن أهل السودان وأهل اليمن قواسم مشتركة كثيرة، أهمها أن كليهما – نظريا سعيد، بينما تثبت الوقائع أنهما تعيسان بسبب جحود وعقوق من آلت إليهم مقاليد ا
ما إن يأتي ذكر دولة من أمريكا الجنوبية إلا واستدعت الذاكرة الكوكايين والهيروين والعصابات التي تتاجر فيهما، ثم هناك جمهورية إكوادور التي لا تستطيع أن تراها بالعين المجردة على
يجمع علماء التاريخ والانثروبولوجي على أنه مر على البشرية حين من الدهر كانت ملكية كل ضروريات الحياة «مشتركة»، وان الملكية الفردية والنزاع حولها ظهر مع انتقال الأس
قبل شهور قليلة وزعت لجنة جائزة نوبل الملايين باليمين والشمال لمن حققوا انجازات لفتت الانتباه خلال العام المنصرم (2023)، وكما حدث طوال نحو العشر سنوات الأخيرة، فقد كان الفا
يعلم الناس من جميع الملل والنحل أنه إذا جاء الأجل فلا سبيل للهرب منه أو المراوغة بهدف تأجيله أو تبطيله، ولكن هناك طرائق لتمديد العمر بالأخذ بالأسباب. وجاء في تقرير مطول
«سبع صنائع والبخت ضائع» مثل شعبي مصري يصف حالي تماما، فقد عملت في كوكتيل من المهن، عبر عقود من الزمان، وما زلت عاجزا عن تحسين بختي، والبخت هو الحظ. جاءت
لم أسافر خارج المنطقة العربية طوال السنوات الأخيرة، ويفسر هذا حالة الاكتئاب والإحباط التي ربما لمستموها في مقالاتي مؤخرا، وفي نفس الوقت فإنني على العهد بأنني لن أزور أي دو
كانت أعز أمنية عندي في صباي، أن أصبح سائق لوري (شاحنة وبما ان هذا النوع من العربات جاء الى السودان إبان الحكم البريطاني فقد صار اسمها بالإنجليزية ساريا الى يومنا هذا)،
لا تثريب على الشخص إذا كان غبيا بسبب الأمية أو نقصان العقل أو لعدم القدرة على التعلم، وأغبياء كثيرون ستروا وأخفوا غباءهم بعد تعرضهم للتهكم المستمر او الوقوع في أخطاء جسي
لا تخلو دورة مياه في العالم كله من شخابيط وخرابيط سطرها بعض ضعاف العقول تعبيرا عن حرب او كره شيء او شخص ما، والغرافيتي هو الكتابة والرسم على الجدران، واشتهرت به في ب
في لحظات الضعف قد يصيح الواحد منا إزاء مواقف وأحداث تؤلمه أو تحزنه أو لا تروق له: هذا ظلم.. أين العدل... اشمعنى أنا؟ ولكن لو تأملنا الأشياء والناس حولنا لهانت علينا مص
وغزة العِزة والبسالة تقدم للعالم معنى الصمود والبطولة، تقف السلطة الفلسطينية في الضفة الأخرى، مغلولة الأيدي، طويلة اللسان «تستنكر وتشجب»، فاستحضرت حكاية توضح نوع الع
وجهت قبل سنوات التهنئة القلبية إلى السيدة الباكستانية كورشيد بيبي، لأنها كانت تتوقع «بيبي»، وكانت وقتها حاملا في شهرها الخامس، وقد عوّلت على توصيل التهنئة عل
على ذمة صحيفة إلكترونية خليجية، شهدت إحدى مدن دولة شقيقة، امتلاء قصر الاحتفالات الفخم، بمئات النساء اللواتي دعين إلى زفاف إحدى بنات المدينة، وكما هي العادة في دول الخليج ع
في العلوم السياسية هناك ثلاث سلطات: التشريعية والتنفيذية والقضائية (وفي البلاد التي تمارس الفصل بين تلك السلطات تعتبر الصحافة سلطة رابعة)، وبهذا فإن كلمة سلطة تعني الصلاحيات
أعيش هذه الأيام في حالة من الترقب، وكلي أمل أن السمراء كمالا هاريس ستفوز على المعتوه دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، وتجلس على نفس الكرسي الذي كان يجلس عليه قريبي ب
ارتبط اسم شارون بكل ما هو جميل وبهيج ومثير، بل وبكل ما هو نبيل! رجاءً لا تظلمني وتحسب أنني اصبت بالخرف «المبكر»، بدرجة أنني صرت أتغزل بشارون الفرعون، لا يا
زاوية غائمة لا تغيب عن بالي قط ذكرى الحبيب الراحل الدكتور غازي القصيبي، رحمه الله، ليس لأنه من قدمني الى الصحافة السعودية التي قدمتني بدورها
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا